بعد تنحي بايدن.. كيف سيختار الحزب الديمقراطي مرشحا جديدا لمنافسة ترامب؟

أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن في بيان صدر عنه منذ قليل الأحد، أنه قرر إنهاء حملته لإعادة انتخابه لولاية ثانية، وذلك بعد ضغوط كبيرة من أعضاء الحزب الديمقراطي الذي رأي أن أداء الرئيس الحالي كان كارثي خلال مناظرته أمام منافسه الجمهوري دونالد ترامب، خاصة مع تعثر خطوات الرئيس البالغ من العمر 81 عام، ولكن يبقي التساؤل الذي يشغل بال العالم، كيف سيتم اختيار بديل لبايدن في سباق الانتخابات الأمريكية.

الديمقراطيين في مأزق اختيار رئيس

وبحسب تقرير نشر بصحيفة «واشنطن تايمز» فأن الحزب الديمقرطي في مأزق خطير بعد انسحاب بايدن الذي فاز في الانتخابات التمهدية للحزب دون أي منافسة تقريبًا، مما يجعل عملية اختيار بديل أكثر صعوبة.

وبحسب قوانين الحزب، فأن هناك طريقان لاختيار بديل للرئيس جو بايدن بعد انسحابه، وهي كالآتي:

الخيار الأول هو التصويت الافتراضي الذي من شأنه أن يؤدي إلى اختيار مرشح جديد مطلع أغسطس المقبل، والخيار الثاني هو عقد مؤتمر مفتوح، وهو السيناريو الذي لم يشهده الحزب منذ عام 1968.

ويتم الاعتماد على المؤتمر مفتوحا عندما لا يحصل أي مرشح على أغلبية مطلقة من المندوبين، لذا يتحول الحدث إلى انتخابات تمهيدية مصغرة يتنافس فيها المرشحون على إقناع المندوبين بالتصويت لهم.

لكن الأمر قد يشوبه فوضي عارمة، لاسيما أن بعض الولايات الأمريكية لديها مواعيد نهائية في أغسطس لتسجيل أسماء المرشحين للانتخابات العامة، فيما يبدأ التصويت مبكرًا في بعض الأماكن في سبتمبر، لذلك من المحتمل الوصول إلي بديل قبل بدء المؤتمر الوطني الديمقراطي في 19 من أغسطس.

كيف سيتم اختيار بديل لبايدن؟

المرشح الرئاسي المحتمل يتم اختياره من خلال بضعة آلاف من المندوبين الذين يمثلون الناخبين رسميًا، وبعد انسحاب بايدن، فأن جميع المندوبين سيكونون وكلاء أحرارا وسيختارون المرشح بمفردهم دون استشارة الناخبين.

هل سيتم الاعتماد على التصويت الافتراضي أم المؤتمر المفتوح؟

حتى الآن يبدو كل الأمور واردة، وما سيحددها هو اختيار أعضاء الحزب خلال الأيام المقبلة، وفق ما نشرت الصحيفة الأمريكية.