إعلان بكين.. الفصائل الفلسطينية تتفق على حكومة وطنية ضد أطماع إسرائيل
الفصائل الفلسطينية
وقع 14 فصيلا فلسطينيا على اتفاقية تضمن وجود حكومة وفاق وطني مؤقتة بتوافق جميع الفصائل، وبقرار من رئيس الرئيس الفلسطيني محمود أبو مازن بناء على القانون الأساسي، اليوم الثلاثاء في العاصمة الصينية «بكين»، التي تنص على إتفاق لتشكيل حكومة مشتركة في غزة، وإنهاء انقسام السلطة وتعزيز الوحدة الفلسطينية.
وجاء ذلك في ما يعرف بـ«إعلان بكين»، بعد تساؤلات بشأن من سيدير شؤون قطاع غزة بعد الحرب، والتي تضمنت حركة التحرير الوطني الفلسطيني التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وحركة المقاومة الفلسطينية، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وفق ما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية.
بيان الفصائل عقب الاتفاق
وفقا للقاهرة الإخبارية، قالت الفصائل الفلسطينية إنهم اتفقوا على التوصل إلى وحدة وطنية شاملة، وتشكيل حكومة وفاق وطني مؤقتة على أن يتم البدء بتوحيد المؤسسات الفلسطينية وإعادة إعمار قطاع غزة والتمهيد لإجراء انتخابات عامة بإشراف لجنة الانتخابات المركزية بأسرع وقت.
كما شددوا على الالتزام بقيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس، وذلك لضمان حق العودة ولقرار 194 لأمم المتحدة، وحق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي.
وتعهد الموقعون بمنع تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، وإجبار إسرائيل على إنهاء الاحتلال والتمسك بوحدة الأراضي الفلسطينية، بما يشمل الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة.
رد فعل الاحتلال الإسرائيلي علي الإعلان
سارعت دولة الاحتلال الإسرائيلي إلى التنديد بالاتفاق، كما رفضت الولايات المتحدة وغيرها من الدول الغربية قبول أي حكومة فلسطينية تضم حماس ما لم تعترف بالدولة الإسرائيلية، واعتبارها جماعة إرهابية، بحسب أسوشيتدبرس.
Hamas and Fatah signed an agreement in China for joint control of Gaza after the war. Instead of rejecting terrorism, Mahmoud Abbas embraces the murderers and rapists of Hamas, revealing his true face. In reality, this won’t happen because Hamas's rule will be crushed, and Abbas… pic.twitter.com/JZMqeMqH5J
— ישראל כ”ץ Israel Katz (@Israel_katz) July 23, 2024
وكتب وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس في منشورعلى موقع إكس: «وقعت الفصائل الفلسطينية اتفاقا في الصين للسيطرة المشتركة على غزة بعد الحرب، في الواقع هذا لن يحدث.. وسيظل أمن إسرائيل في أيدي إسرائيل وحدها».