"مصر العطاء" تسلم مستشفى أسيوط الجامعي جهازا لشفط أورام المخ
استقبل الدكتور حسن صلاح، نائب رئيس جامعة أسيوط لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وفدًا ممثلًا عن لجنة مصر العطاء بنقابة الأطباء والذي يضم الدكتورة منى مينا، أمين عام نقابة أطباء مصر، والدكتور أحمد حسين، أمين عام الصندوق، والدكتور أحمد فوزي قاسم، نقيب أطباء محافظة سوهاج، والدكتور ضياء عبدالحميد ممثل نقابة الأطباء عن جنوب الصعيد، والدكتورة إيمان سلامة من لجنة مصر العطاء بسوهاج.
وجاءت زيارة الوفد لتسليم جهاز شفط أورام المخ والتي تصل تكلفته إلى مليون جنيه والمقدم تبرعًا لصالح مرضى مستشفى أسيوط الجامعي، موضحًا أن الجهاز يمثل ثورة في مجال علاج أمراض المخ والأعصاب والذي يستخدم لإتلاف أنسجة الأورام التي تصيب المخ وتفتيتها ثم شفطها وهو ما يضمن القضاء على الأورام الموجودة دون إحداث أي إصابات لخلايا المخ السليمة أو تلف أو ضرر خلال عملية العلاج وهو ما يمثل مساهمة كبيرة في نجاح إجراء العمليات العميقة وعمليات المخ والأعصاب.
ومن جانبها، أوضحت الدكتورة منى مينا أن التبرع بهذا الجهاز يأتي في إطار مشروع دعم "مصر العطاء" للمستشفيات الحكومية والعمل على توفير ما يلزمها من أجهزة طبية متطورة تساعد على تحسين الخدمة الصحية والعلاجية المقدمة للمريض.
وأكد الدكتور الجمال أن قدر العمل والخدمة الصحية المقدمة بمختلف التخصصات داخل مستشفيات أسيوط الجامعية وما تستقبله من عدد هائل من مختلف المحافظات يحتاج إلى تكاتف كل الجهود من أجل دعم وتطوير تلك المستشفيات، موضحاً أن بعض الأقسام بمستشفيات أسيوط الجامعية تعاني من نقص في عدد من الأجهزة وتهالك في عدد آخر بها والناتج من الكثافة العددية للمرضى داخل أقسام المستشفى والعمل بقدرة استيعابية تفوق قدرتها الفعلية وهو ما يرجع إلى ثقة المريض في سمعة ومكانة المستشفى وما تضمه من كوادر بشرية متميزة وإمكانيات طبية متقدمة.
ومن جانبه، أطلق الدكتور صلاح دعوته إلى لجنة مصر العطاء لتوجيه مزيد من الدعم والمساعدة لمرضى الصعيد وذلك من خلال بروتوكول تعاون يتم إبرامه بين جامعة أسيوط ونقابة الأطباء لتوفير الأجهزة اللازمة للعمل داخل المستشفى وتسليط الضوء على احتياجات المستشفى وما يعانيه من نقص في كوادر التمريض وما تحتاجه من دعم مادي لازم لاستكمال تجهيز مستشفى الإصابات الجديدة والمؤجل العمل بها لنقص التمويل وهو ما يلقي بمسؤولية أخلاقية وإنسانية على كل المؤسسات ورجال الأعمال لمد يد العون لملايين المرضى في محافظات الصعيد والذي ظل يعاني لعقود طويلة من الإهمال والتجاهل.