واشنطن تقود حملة دبلوماسية لتجنب التصعيد في الشرق الأوسط.. لا تضربوا بيروت
التوترات على الحدود اللبنانية بين حزب الله وإسرائيل
مع تصاعد التوترات بين لبنان وإسرائيل بعد عملية «مجدل شمس» بالجولان المحتل، قال 5 أشخاص مطلعون على المفاوضات، إن الولايات المتحدة تقود حملة دبلوماسية لمنع إسرائيل ضرب العاصمة اللبنانية بيروت أو البنية التحتية المدنية الرئيسية ردًا على هجوم «مجدل شمس»، بحسب «رويترز».
وكان هجوم «مجدل شمس» بالجولان السوري المحتل، أدى إلى مقتل 12 شخصًا وإصابة العشرات، ورغم إعلان حزب الله عدم مسؤوليته عن الحادث، إلا أن إسرائيل والولايات المتحدة، أكدا أنه يقف وراء الهجوم.
واشنطن تسابق الزمن
وتسابق واشنطن الزمن لتجنب حرب شاملة بين إسرائيل، وفقًا لخمسة أشخاص من بينهم مسؤولون لبنانيون وإيرانيون بالإضافة إلى دبلوماسيين من الشرق الأوسط وأوروبا.
الولايات المتحدة تحاول حث إسرائيل على عدم استهداف المدنيين
وأكدت المصادر أن تركيز الدبلوماسية الأمريكية كان على تقييد رد إسرائيل من خلال حثها على عدم استهداف بيروت المكتظة بالسكان، أو الضواحي الجنوبية للمدينة التي تشكل مكان وجود حزب الله، أو البنية التحتية الرئيسية مثل المطارات والجسور.
وقال مسؤولون إسرائيليون إن تل أبيب تريد إيذاء حزب الله ولكن ليس جر المنطقة إلى حرب شاملة، وفقًا لما أعلنته وكالة «رويترز».
البيت الأبيض: إسرائيل لها الحق في الرد
ورغم الجهود الدبلوماسية الأمريكية، إلا أن البيت الأبيض كان قد أعلن في وقت سابق بعد عملية مجدل شمس، أن إسرائيل لها كل الحق في الرد على الهجوم، مشيرًا إلى أنه لا يوجد أحد يريد حربًا شاملة، والولايات المتحدة واثقة في قدرتها على تجنب مثل هذا الصراع، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية».