بعد تكريم أبطال شهر يوليو.. كيف غير التطوع شباب «حياة كريمة»؟
أرشيفية
يواصل الشباب المتطوعون في مؤسسة «حياة كريمة» دورهم الفعّال في العمل الخيري والتنموي، ضمن جهودهم الرامية إلى إحداث تغيير إيجابي في حياة المواطنين بمختلف محافظات مصر،
وتهدف المؤسسة إلى تعزيز روح الإرادة والتفاني بين الشباب، من خلال تقديم أفكارهم ووقتهم وجهودهم في مختلف الأنشطة الخيرية التي تنظمها المؤسسة.
متطوعو مؤسسة حياة كريمة
لأول مرة، تمكّنت مؤسسة حياة كريمة من استيعاب أكبر عدد من المتطوعين في مصر، بعدد وصل إلى 45 ألفا، وهو رقم غير مسبوق في مؤسسات المجتمع المدني، ويفتخر فريق المؤسسة بكونه يضم مجموعة من المهنيين المتفانين الذين يجسدون القيم الأخلاقية ويحرصون على تطبيقها في عملهم اليومي.
وخلال الأيام الماضية، كرمت مؤسسة حياة كريمة متطوعيها تقديرا لجهودهم المكثفة خلال شهر يوليو الماضي، إذ أوضحت المؤسسة أنَّ العمل التطوعي لديها لا يقتصر على تقديم الدعم والمساعدة للآخرين فحسب، بل يعود بالعديد من الفوائد على المتطوعين أنفسهم.
فوائد العمل التطوعي
ونشرت مؤسسة حياة كريمة عبر موقعها الرسمي على الإنترنت أنَّ العمل التطوعي له العديد من الفوائد، تتلخص فيما يلي:
- تكوين صداقات جديدة.
- تطوير مهارات فردية جديدة.
- التقدم في مجال العمل.
- الشعور بالسعادة والصحة.
وأشارت حياة كريمة، إلى أن العمل التطوعي يعزز من الصحة العقلية والجسدية، ويضيف قيمة حقيقية إلى حياة الأفراد من خلال تحقيق إنجازات وإدخال المتعة إلى حياتهم اليومية.