إيران تكشف مفاجأة حول اغتيال هنية وتتوعد بانتقام مزلزل في الساعات المقبلة
قصف سابق على تل أبيب - أرشيفية
تعددت الروايات حول الكيفية التي اُغتيل بها رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية بطهران، ولحسم الجدل أعلن الحرس الثوري الإيراني أن عملاء لإسرائيل استهدفوا «هنية» بقذيفة قصيرة المدى برأس حربي يزن 7 كيلوجرامات، نجم عنها انفجار شديد في الغرفة التي كان يقبع فيها، وأدت إلى استشهاده حسبما نقلت «قناة القاهرة الإخبارية».
ووجه الحرس الثوري أصابع الاتهام إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وقال إنها شاركت في العملية، قائلًا إن إسرائيل خططت ونفذت وتلقت الدعم من واشنطن لاغتيال هنية، على الرغم من أن عدد من المسؤولين الأمريكيين قالوا لموقع «أكسيوس» إن الإدارة الأميركية والرئيس، جو بايدن شعروا بالغضب الشديد لأن إسرائيل أخفت عنه عملية اغتيال هنية.
رواية مغايرة
وأعلن «الحرس الثوري الإيراني» أن «هنية» اٌغتيل في نحو الساعة الثانية من فجر الثلاثاء الماضي مع أحد مرافقية في مقر إقامته شمال طِهران، باستهدافه بمقذوف جوي.
وقد نشرت صحيفة «نيوريروك تايمز» الأمريكية تقرير نقلا عن مسؤولين إيرانيين طرحت فيه رواية مغايرة لما أعلنه الحرس الثوري، حيث قالت المصادر الإيرانية، إن «هنية» اٌغتيل بعبوة ناسفة تم تهريبها إلى المقر الذي استضافه في طهران، وزعمت أن القنبلة تم زرعها في المقر قبل نحو شهرين.
رد مزلزل في الساعات المقبلة
وتتوعد إيران بأن ردها سيكون مزلزلًا ومؤخرًا بث التليفزيون الإيراني أناشيد الحرب ورفعت الأعلام الحمراء في جميع أنحاء إيران، التي تعنى ضرورة الانتقام، كما دعا عدد من المسؤولين بطهران الإسرائيليين إلى مغادرة الأراضي الفلسطينية المحتلة على الفور تجنبًا للخطر من الهجوم الإيراني الوشيك.
وقال الحرس الثوري الإيراني اليوم، إن إسرائيل ستتلقى ردًا حاسمًا على اغتيال هنية على أراضيها، ووصفه بأنه سيكون في الوقت والمكان والطريقة المناسبة.