لصحة صيامك.. تجنب 8 مفسدات
مفسدات الصيام، هي المفطرات التي تبطل الصوم وهي: "الجماع، والأكل والشرب، وإنزال المني بشهوة، والإبر البديلة عن الأكل والشرب، والقئ عمدًا، والحجامة، وخروج دم الحيض والنفاس"، وهي 8 مفطرات.
- الأكل والشرب والجماع: فدليلهما قوله تعالى "فَالْآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْل"، البقرة.
- إنزال المني بشهوة: فدليله قوله تعالى في الحديث القدسي: "يترك طعامه وشرابه وشهوته من أجلي"، وإنزال المني شهوة، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "وفي بضع أحدكم صدقة" قالوا: يا رسول الله، أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر؟ قال: "أرأيتم لو وضعها في حرام، أكان عليه فيها وزر؟ فكذلك إذا وضعها في حلال كان له أجر"، البخاري.
- أما معنى الأكل والشرب بواسطة الإبر المغذية التي يستغني بها عن الأكل والشرب، وإن كانت ليست أكلًا ولا شربًا لكنها بمعنى الأكل والشرب حيث يستغنى بها عنه يجب توقف بقاء الجسم على تناول هذه الإبر، أما الإبر التي لا تغذي ولا تقوم مقام الأكل والشرب، فهي غير مفطرة سواء تناولها الإنسان في الوريد أو في العضلات أو في أي مكان في بدنه.
- القئ عمدًا: أن يتقيأ الإنسان ما في بطنه حتى يخرج من فمه، لحديث أبي هريرة رضي الله عنه، أن الني صلى الله عليه وسلم قال: "من استقاء عمدًا فليقض، ومن ذرعه القئ فلا قضاء عليه"، مسلم، والحكمة في ذلك أنه إذا تقيأ فرغ بطنه من الطعام، واحتاج البدن إلى ما يرد عليه هذا الخلو، ولهذا نقول: إذا كان الصوم فرضًا فإنه لا يجوز للإنسان أن يتقيأ، لأنه إذا تقيأ ضر نفسه وأفسد صومه الواجب.
- خروج دم الحجامة، فلقول النبي صلى الله عليه وسلم، "أفطر الحاجم والمحجوم"، البخاري.
- خروج دم الحيض والنفاس، وذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "أليس إذا حاضت لم تصل ولم تصم" البخاري، وقد أجمع أهل العلم على أن الصوم لا يصح من الحائض ومثلها النفساء.