قمة ستامفورد بريدج.. تشيلسي لمواصلة الزحف وليفربول لنيل الانتصار الثالث
أقوى مباراة في الأسبوع الـ11 للدوري الإنجليزي دون شك عندما يستقبل البلوز "تشيلسي" نظيرة العنيد الريدز "ليفربول" في ملعب ستامفورد بريدج، وخرج الفريق اللندني بفوز صعب لكن ثمين على شاختار دانييتسك الأوكراني 3-2 في دوري أبطال أوروبا التي يدافع عن لقبها، ليعزز آماله في بلوغ الدور الثاني.
وكان مدرب تشيلسي الإيطالي روبرتو دي ماتيو دق جرس الإنذار لفريقه خصوصا فيما يتعلق بآدائه الدفاعي؛ حيث تلقت شباكه 14 هدفا في مبارياته الست الأخيرة، وقال "تقدمنا ضد شاختار مرتين لكن الفريق المنافس عاد في النتيجة مرتين، وهذا أمر غير مقبول إذا أردنا أن نحقق نتائج إيجابية".
وأضاف "نظرنا إلى هذه الناحية مع الجهاز الفني، الأمر لا يتعلق بقلة عدد المدافعين، بل بإيجاد التناغم بين مختلف أفراد هذا الخط"، يذكر أن جون تيري سيعود للمشاركة في دفاع تشيلسي بعد الإيقاف أربع مباريات على خلفية الاتهامات العنصرية.
في المقابل، سيحاول ليفربول الذي يحتل مركزا وسطا الخروج بنتيجة إيجابية، لكن تجربته الأخيرة لم تكن جيدة لأنه سقط في الدوري الأوروبي (يوروبا ليج) أمام انجي ماخاشكالا الروسي بهدف دون مقابل يوم الخميس السابق.
ولم يحقق الفريق الأحمر النتائج المرجوة منه حتى الآن بإشراف مدربه الجديد براندن رودجرز ولم يفز إلا في مباراتين في الدوري المحلي هذا الموسم من أصل 10.
ولن تكون مهمة مانشستر سيتي سهلة أمام ضيفه توتنهام. حيث يسعى السيتي الذي لا يقدم أفضل مستوياته في مطلع هذا الموسم وخصوصا على الصعيد الأوروبي، تعويض نتيجته المخيبة أمام أياكس امستردام (2-2) في دوري الأبطال والتي قلصت كثيرا من حظوظه في بلوغ الدور الثاني من المسابقة.
ويعاني سيتي شأنه في ذلك شأن تشيلسي من اهتزاز في خط الدفاع، لكنه على الرغم من ذلك فهو الفريق الوحيد الذي لم يخسر محليا حتى الآن لكنه سقط في فخ التعادل 4 مرات في 10 مباريات وأهدر الكثير من النقاط.