بعد 18 عاما من مذبحة "حتشبسوت".. الإرهاب يستهدف "معبد الكرنك"
استهدف إرهابيون معبد الكرنك، صباح اليوم، حيث فجر انتحاري نفسه بمحيط المعبد، ما أسفر عن مقتل اثنين وإصابة 4 آخرين، حسبما ذكرت وزارة الصحة.
ويأتي حادث اليوم، بعد 18 عاما من حادث البر الغربي، في 17 نوفمبر 1997، الذي يعد واحدا من أبشع الحوادث الإرهابية في مصر، بعد أن هاجم 6 مسلحين، يرتدون زي رجال أمن، ويحملون أسلحة نارية وبيضاء، السياح بمعبد حتشبسوت بالدير البحري، وقتلوا 58 سائحا في أقل من ساعة.
الحادث الذي أوشح المصريين بالسواد، لبشاعته وأسفر عن ضحايا من جنسيات مختلفة، كان له أكبر التأثير على المردود السياحي حينها، فظلت السياحة تعاني من آثار هذه المذبحة على مدار سنوات عديدة، في ظل إرهاب التسعينيات الذي عانت منه مصر، وكان أشهرها وأبشعها حادث الأقصر.
وأعلنت الجماعات الإسلامية حينها مسؤوليتها عن الحادث على لسان القيادي بالجماعة رفاعي طه، في حين نفت الجماعة صلتها بالحادث على لسان الناطق الإعلامي لها، أسامة رشدي، ولم تعلن أية جماعات أو تنظيمات عن مسؤوليتها وراء حادث استهداف معبد الكرنك حتى الآن.