في ذكرى وفاته.. قصة حلم لنور الشريف غير حياته 180 درجة
نور الشريف
خلال مشواره الفني الحافل تمكن من حفر اسمه بأحرف من ذهب، ليصبح واحدًا من أبرز نجوم جيله بموهبة استثنائية وحضور مميز، ليصبح نور الشريف أحد فناني مصر الذين رحلوا تاركين خلفهم إرثا فنيا لا ينسى ما بين السينما والدراما وحتى المسرح.
حلم غيرحياة نور الشريف 180 درجة
في لقاء نادر له فتح الفنان الراحل نور الشريف قلبه أمام الكاميرا، وكشف عن أسرار مهمة في حياته بعيدًا عن الأضواء، يأتي أبرزها حلمه بامتلاك سيارة من طراز خاص وسعيه خلف تحقيق هذه الخطوة، لكنه لم يدرك حينها أنها ستقلب حياته رأسًا على عقب.
وصرح الفنان الراحل في لقاءه النادر، بأنه كان يقدم أحد الأدوار الصغيرة على المسرح خلف الفنانة الراحلة ماجدة الخطيب أثناء فترة دراسته، وبينما كان نور الشريف يمثل ككومبارس، لكنه طمح بأن يمتلك سيارة «جاكوار» عل خطى الأخيرة.
وقال نور الشريف: «زميلتنا ماجدة الخطيب كان عندها عربية جاكوار، وأنا اشتغلت وراها كومبارس في مسرحية بالمعهد اسمها وبور الطحين، فبقى حلم حياتي أجيب عربية زي بتاعت ماجدة الخطيب ويمر الوقت وأجيب العربية فعلًا، وده كان بداية مصيبة في حياتي».
شعور بالضياع وعودة للفن بقوة
بعد تحقيق حلمه بشراء السيارة الفارهة تحولت حياة نور الشريف، الذي تمر ذكرى رحيله اليوم، إذ بات يشعر بالضياع بسبب إغواء أضواء الشهرة له، وهو ما جعله يقبل بتمثيل أي دور في بداية مشواره الفني، «بدأت مبقاش محمد جابر ابن السيدة زينب، ابتدت الأضواء تبهرني، فكانت النتيجة إني فقدت نفسي، حسيت إحساس مخيف وده كان نتيجته إن أنا ضيعت وبقيت عايز فلوس بأي طريقة».
وعقب السير لسنوات على خطى غير واضحة بعالم الفن، سرعان ما أدرك الفنان نور الشريف طريقه الصحيح نحو الشهرة، وبات يسعى لحفر اسمه بين نجوم جيله بأعمال فنية لا تنسى وهو ما نجح به حسب تصريحاته التلفزيونية.