وزير التموين: جاهزون لـ"رمضان".. و"منحة الـ7 جنيه تفرق مع الغلابة"
قال الدكتور خالد حنفى، وزير التموين والتجارة الداخلية، إن الوزارة جاهزة تماماً لاستقبال شهر رمضان المبارك، بمعارض «أهلاً رمضان» فى 27 محافظة على مستوى الجمهورية تقدم تخفيضات تتراوح ما بين 20 و25% عن السوق الخارجية.
وأشار الوزير، فى تصريحات لـ«الوطن»، إلى أن 90% من المصريين يستفيدون من منحة رمضان، التى تبلغ 7 جنيهات لكل فرد مسجل على البطاقة التموينية، تصرف مع فارق نقاط الخبز، موضحاً أن الأسرة المكونة من 6 أفراد تصل قيمة ما تحصل عليه من سلع خلال الشهر إلى 200 جنيه، مضيفاً: «المنحة تفرق مع الناس الغلابة». وأكد أنه يجرى ضخ نحو 20 ألف طن من الدواجن المجمدة فى كافة فروع المجمعات الاستهلاكية وشركتى الجملة والسيارات المتنقلة والمنافذ التابعة لوزارة التموين بأسعار تبدأ من 17 جنيهاً للكيلو، بالإضافة إلى اللحوم التى يتم طرحها بسعر 40 جنيهاً للكيلو من اللحوم السودانية.
وأشار إلى أنه تم التعاقد على نحو 55 مليون كيلو من اللحوم من السودان وأوروجواى وأستراليا، وسوف تباع بسعر 55 جنيهاً للكيلو، وذلك لتوفير احتياجات المواطنين خلال شهر رمضان الكريم. وأضاف «حنفى» أنه تم الاتفاق على قيام وزارة الزراعة بإمداد وزارة التموين بنحو 5 آلاف من العجول الذكور والإناث بأوزان تتراوح بين 500 كيلو و550 كيلو وهى من أوروجواى، ونحو 3600 طن من الأسماك قابلة للزيادة، وضخ كميات كبيرة من الخضر والفاكهة من مزارع وزارة الزراعة وذلك بأسعار مخفضة للبيع فى فروع المجمعات الاستهلاكية وشركتى الجملة والسيارات المتنقلة وكافة المنافذ التابعة لوزارة التموين والمعارض السلعية.
وقال إنه بحث مع المنتجين والمستوردين والسلاسل التجارية توفير السلع الاستراتيجية للمواطنين بأسعار مخفضة خلال الشهر الكريم، مضيفاً: «هم تعهدوا بتوفير السلع بأسعار مخفضة». وفى أول رصد لحالة السوق للأيام القليلة قبيل شهر رمضان المبارك كشفت تقارير الغرف التجارية عن توافر كافة السلع، خاصة الأساسية، وشهدت بعض السلع ارتفاعاً فى الأسعار ومنها زيوت القلى بنسبة تتراوح بين 5 و6% والزبدة المستوردة 5%، والبقوليات بنسبة 10% والفاصوليا بنسبة 20%. وشهدت أسعار الأسماك ثباتاً واستقراراً، خاصة فى الأسماك الشعبية مثل البلطى والبورى، وأشارت التقارير إلى وجود ركود فى سوق ياميش رمضان بسبب زيادة الأسعار الناتجة عن نقص المعروض، لأسباب منها عدم فتح البنوك للاعتمادات المستندية الخاصة بالياميش واعتبارها من السلع الترفيهية، وارتفاع سعر الدولار والجمارك والضرائب، بجانب زيادة الأسعار من دول المنشأ. كما أشارت التقارير إلى توافر الخضر والفاكهة لتوافر المعروض مع توقعات بارتفاع بعض الأسعار سواء الخضراوات أو الفواكه نتيجة الطلب المتزايد خلال الـ10 أيام الأولى من الشهر.