بعد سنوات خلاف .. هل تأييد كينيدي يساعد ترامب على الفوز مقابل هاريس؟
دونالد ترامب وروبرت كينيدي جونيور
صعد المرشح المستقل روبرت كينيدي جونيور مع المرشح الجمهوري دونالد ترامب على خشبة المسرح خلال تجمع انتخابي في ولاية أريزونا مساء الجمعة بعد أن أعلن انسحابه من انتخابات الرئاسة الأمريكية تأيدًا لحملة ترامب، الأمر الذي قد يثير قلقا داخل حملة كامالا هاريس.
ورحب "ترامب" بدعم "كينيدي" قائلًا خلال تجمع في جلينديل إحدى ضواحي فينيكس: «أعتقد أنه سيكون له تأثير كبير على الحملة»، وتكريمًا له قرر "ترامب" تشكيل لجنة للتحقيق في محاولات اغتيال والد كينيدي السيناتور روبرت، وعمه الرئيس جون كينيدي الذي اُغتيل عام 1963، حسبما أفادت شبكة « إن بي سي نيوز».
تحالف كينيدي وترامب ضد هاريس
وبذلك تبدأ مرحلة جديدة من تحالف ترامب وكينيدي بعد سنوات من توتر العلاقات بينهما ، فسابقا كانوا يتبادلون الانتقادات حيث وصف الأول الثاني بأنه «أحمق يساري متطرف» و«مجنون ليبرالي»، بينما قال كينيدي عنه في مقال رأي في مجلة نيوزويك في عام 2018 «رئاسة ترامب لم تشوه سمعة أمتنا فحسب، بل شوهت التجربة الأمريكية بأكملها في الحكم الذاتي».
ولكن تتراجع الآراء وتتتحسن العلاقات بإعلان كينيدي لتأييد ترامب حيث قال أنه سيحذف اسمه من بطاقات الترشيح في 10 ولايات متأرجحة موضحًا أن وجوده بها سيكون مفسدًا.
وأشاد ترامب بكينيدي خلال تجمع جلينديل بانه «رائع» و«استثنائي» بينما على الجهة الأخرى تفكر المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس في محاولات لكسب دعم ناخبي كينيدي.
هل تأييد كينيدي يساعد ترامب على الفوز مقابل هاريس؟
قال بعض أنصار وداعميين كينيدي في أريزونا لشبكة «إن بي سي نيوز» أنهم قرروا دعم ترامب، وأكد أحد سكان سكوتسديل، بروس بريماكومب أنه يخطط الآن للتصويت لترامب بسبب الحركة التي قام بها كينيدي، وعدم التصويت لهاريس.
وفي عام 2016 و2020 كان كيسي ويسترمان أحد الناخبين لترامب والذي كان ينوي دعم كينيدي في سباق انتخابات الرئاسة المقرر إجراؤها في نوفمبر القادم، قرر الآن العودة مرة أخرى لدعم ترامب بعد تحالفه مع كينيدي.