الكاتب الصحفي أحمد رفعت: الرئيس السيسي مدرك لخطورة صراع غزة منذ بدايته
الصحفي أحمد رفعت
قال الكاتب الصحفي أحمد رفعت إنَّ الرئيس عبدالفتاح السيسي مدرك لخطورة الصراع القائم في غزة على المنطقة العربية منذ بداية العدوان، إذ امتدت المعارك من إيران وصولا إلى إسرائيل، مبينًا أنَّ الصراع يشمل كل الدول الواقعة بين الدولتين بالإضافة إلى اليمن ودول الخليج العربي والدول الواقعة على سواحل البحر الأحمر والبحر المتوسط، وأن استمرار التصعيد قد يتخطى حدود القتالات نظامية ويصل لحد العمليات الإرهابية التي قد تجتاح المنطقة.
تصريحات مصر لفتت أنظار العالم لإمكانية حدزث صراع إقليمي
وأضاف «رفعت» خلال لقاء على قناة «إكسترا نيوز» أنَّ مصر قد أصدرت تصريحات لفتت أنظار العالم لإمكانية حدوث صراع إقليمي في المنطقة، وأن الجهود المصرية تهدف إلى الوصول لحل عادل ودائم في القضية الفلسطينية.
حجم الركام في غزة يصل إلى 42 مليون طن
وأكّد الكاتب الصحفي أنَّ الوضع في غزة أصبح كارثيا من جميع النواحي خاصة الصحية، إذ أن العدوان خلق أزمة حقيقية في البنية التحتية في غزة من خلال استهدافه للمنشئات الهامة ومنها المستشفيات والمراكز الطبية والمدارس والجامعات والمقرات الحكومية والمنشأت السكنية.
وأوضح أنَّ حجم الركام في غزة يصل إلى 42 مليون طن، مما يعادل 300 كيلوجرام لكل متر مربع، وهي كارثة لم يشهد العالم مثلها من قبل، مشيرا إلى وجود أكثر من 15 ألف جثة لم يتمّ انتشالها من تحت الأنقاض.
العدوان لن يتوقف إلا بتحرك الشارع الإسرائيلي
وأوضح أنَّ الوضع يشير إلى أنَّ العدوان لن يتوقف إلا بعد تنفيذ المقاومة الفلسطينية عمليات موجعة تقنع الداخل الإسرائيلي بالتحرك لإيقاف الأزمة وأن يزيد أعداد المعارضين لسياسة نتنياهو مما يؤدي إلى تحرك الشارع الإسرائيلي للضغط عليه لإيقاف الحرب، أو حدوث إنشقاق في صفوف الإسرائيليين تؤدى إلى إنقلاب العسكريين على السياسيين.
أمريكا لا تقوم بأي إجراءات جدية لإنهاء الحرب
وأشار إلى أنَّ أمريكا لا تقوم بأي إجراءات جدية لإنهاء الحرب بسبب إنشغالها بالإنتخابات الرئاسية الجديدة، بالإضافة إلى عجز القوى الكبرى كالأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي عن إيقاف الصراع، موضحا أنه إن لم يتم إتخاذ اجراءات حقيقية لإيقاف الأزمة، فإنه قد يستمر إلا أن يتم الإعلان عن الفائز في إنتخابات الرئاسة الأمريكية.
نتنياهو ينفذ مجازر في القطاع بشكل يومي
وتوقع عدم توقيع هدنة بين الطرفين، إذ كان من المقرر أن تبدأ المفاوضات في الدوحة وتنتهي في القاهرة بتوقيع الإتفاق، لكن لم يتمّ ذلك بسبب إفساد نتنياهو للمفاوضات من خلال تنفيذه للمجازر بشكل يومي في قطاع غزة.