وزير الإسكان: الإسراع بمعدلات تنفيذ وحدات «سكن لكل المصريين» بالعاشر من رمضان
جانب من الجولة
تابع المهندس شريف الشربيني وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، الموقف التنفيذي لوحدات المبادرة الرئاسية «سكن لكل المصريين» بمحوري منخفضي ومتوسطي الدخل، والمرحلة الثانية بمحطة المياه، وأعمال ترفيق وتطوير ورفع كفاءة المناطق الصناعية، بمدينة العاشر من رمضان، رافقه خلال الجولة المهندس أمين غنيم نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لقطاع التنمية وتطوير المدن، والمهندس علاء عبد اللاه مصطفى رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان، ومسؤولو الهيئة، وأعضاء المكتب الفني للوزير.
آلاف الشقق من الإسكان الأخضر لمحدودي الدخل
وتجول وزير الإسكان، بمواقع تنفيذ الوحدات السكنية بالمبادرة الرئاسية «سكن لكل المصريين» النموذج الأخضر بحي الزقازيق الجديدة، الذي يضم «2130 وحدة سكنية - 109 عمارات»، ومنطقة الخدمات الإقليمية، وفيها «1842 وحدة سكنية - 90 عمارة»، إضافة إلى «1632 وحدة سكنية - 68 عمارة» تُنفذ ضمن محور متوسطي الدخل بالمبادرة الرئاسية، موجهًا بالإسراع بمعدلات التنفيذ لإنهاء الوحدات السكنية بأعلى معايير الجودة وتسليمها لمستحقيها.
محطة تنقية مياه الشرب بمدينة العاشر من رمضان
وتفقد الوزير موقف تنفيذ المرحلة الثانية بمحطة تنقية مياه الشرب بمدينة العاشر من رمضان، بطاقة 600 ألف متر مكعب يوميًا، لتصل الطاقة الإجمالية للمحطة إلى 1.2 مليون متر مكعب يوميًا، إذ تُغذى المحطة، المناطق التالية، موجهًا بسرعة إنجاز المرحلة الثانية ودخولها الخدمة:
- المناطق السكنية والمنطقة الصناعية بمدينة العاشر من رمضان.
- مدينتي.
- مدينة الشروق.
- مدينة الجلود.
- منطقة المطورين الجنوبية.
- رافع 5 بمدينة بدر.
- العاصمة الإدارية الجديدة.
رفع كفاءة الطرق
وتابع «الشربيني» أعمال رفع كفاءة الطرق، وأعمال إحلال وتدعيم شبكات المياه والصرف الصحي، موجهًا بوضع جداول زمنية محددة لإنهاء الأعمال بالمنطقة، كما تفقد موقف تنفيذ أعمال ترفيق أراض صناعية بأنشطة مختلفة جنوب وغرب المدينة.
الحفاظ على المظهر الحضاري
وشملت الجولة التفقدية للوزير، شارع الشباب بمدينة العبور، رافقه خلالها المهندس أحمد رشاد، رئيس جهاز مدينة العبور، إذ وجه بسرعة تطوير البفر زون بشارع الشباب بجهة المنطقة الصناعية «ب - ج» بطول كيلو ونصف الكيلو متر لاستغلالها في إنشاء معارض ومنافذ بيع من المنشآت صديقة البيئة وسهلة الفك والتركيب مع ضرورة توحيد الشكل، للحفاظ على المظهر الحضاري.