تفاصيل القمة المصرية التركية لتعزيز الروابط الاستراتيجية بين البلدين.. تنسيق وتشاور
مصر وتركيا
من العاصمة التركية أنقرة يأتي اللقاء الجديد بين القطبين الكبيرين في الشرق الأوسط مصر وتركيا بعد إصرار على صفحات جديدة من الروابط بينهما، روابط بدأتها لقاءات دبلوماسية ارتقت بعدها إلى لقاءات رئاسية تعددت بين لقاء على هامش كأس العالم في قطر 2022، تلته قمة مجموعة العشرين بنيودلهي 2023، فلقاء القمة العربية الإسلامية المشتركة بالرياض، ثم بزيارة للرئيس التركي إلى مصر في 14 من فبراير من العام الجاري.
لقاء القطبين الكبيرين في الشرق الأوسط
جاء ذلك ضمن تقرير تليفزيوني عرضته قناة القاهرة الإخبارية بعنوان «بعد إصرار على فتح روابط جديدة بين البلدين.. قمة مصرية تركية لتعزيز الروابط الاستراتيجية».
التنسيق والتشاور بين مصر وتركيا
لقاءات عنوانها «لن نكون كالذين تفرقوا واختلفوا.. لن نسير خلف عالم أضحى على صفيح ساخن يدب فيه الخلاف أينما وجهت بصرك»، التنسيق والتشاور بين مصر وتركيا يتم على مستوى العديد من القضايا الإقليمية، لكن تبقى القضية الفلسطينية قضية القضايا للبلدين بضغط مستمر لإيقاف نزيف الدم والعدوان الإسرائيلي على غزة ولإدخال أكبر قدر ممكن من المساعدات الإنسانية إلى القطاع وصولا لرؤية مشتركة بضرروة الدفع قدما للوصول إلى تسوية شاملة عادلة للقضية وإقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو من العام 67 عاصمتها القدس.