محطات في حياة الفنان التشكيلي حلمي التوني بعد وفاته.. تحدى عائلته
الفنان التشكيلي حلمي التوني
تلقى عشاق الفن ومحبو الفنان التشكيلي حلمي التوني خبرًا حزينًا خلال الساعات القليلة الماضية، وهو إعلان وفاته عن عمر ناهز الـ90 عامًا، تاركًا خلفه إرثًا فنيًا كبيرًا جمع بين التراث والحداثة في مزيج رائع.
وبعد إعلان خبر وفاته، يمكن تسليط الضوء على بعض المحطات في حياة الراحل حلمي التوني.
محطات في حياة الفنان التشكيلي حلمي التوني
وحسب ما أوضحه الفنان التشكيلي حلمي التوني في ندوات ولقاءات صحفية سابقة، فإنه مرّ بعدة محطات في حياته، منها:
- وُلد حلمي التوني بمحافظة بني سويف عام 1934.
- برزت موهبته في الرسم منذ السنوات الأولى من عمره، وترأس جماعة الرسم فى مدرسة الترعة البولاقية الابتدائية.
- أحب الفن وتحدى أسرته التي كانت ترغب في إلحاقه بكلية الهندسة.
- التحق بكلية الفنون الجميلة وبدأ حياته المهنية وهو ما زال طالبًا كرسام صحفي بمؤسسة دار الهلال.
- حصل عام 1958 على بكالوريوس كلية الفنون الجميلة تخصص ديكور مسرحي، وتولى عدة مناصب بعدما درس فنون الزخرفة والديكور.
المشاركة في معارض فنية
- بعد التخرج، افتتح مكتبًا للديكور وأقام العديد من المعارض، منها معرض بقاعة إخناتون بمجمع الفنون بالزمالك، ومعرضًا بالمركز القومى للفنون التشكيلية، وآخر بعنوان «لعب البنات وآلهة الإصلاح وآخر بعنوان الحيوان»، كما شارك في معارض جماعية منها معرض جماعي في المركز القومى للفنون التشكيلية.
- تولى منصب المدير الفني لدار الهلال.
- عمل مخرجًا فنيًا للعديد من دور النشر.
- عمل رسام ومصمم جرافيكي.
- كان أول مدير فني في الصحافة المصرية.
- تولى منصب رئيس التحرير الفني لمجلة «وجهات نظر» الشهرية.
إعلان خبر وفاة الفنان حلمي التوني
وأعلنت الصفحة الشخصية للفنان التشكيلي حلمي التوني خبر وفاته، من خلال منشور عبر موقع «فيسبوك»، جاء فيه: «البقاء والدوام لله توفي إلى رحمه الله الأستاذ حلمي التوني وصلاة الجنازة في مسجد مصطفي محمود عند صلاة الظهر».