السفير عادل العدوي لـ"الوطن": رمضان في السودان لا يختلف كثيرا عن مصر
استرجع السفير عادل العدوي مساعد وزير الخارجية الأسبق، ذكرياته مع شهر رمضان خارج الحدود، مشيرًا إلى أن الشهر الكريم بالخارج ليس له أي قيمة من دون الجالية المصرية.
وأضاف العدوي في تصريحات خاصة لـ"الوطن": أن رمضان له طابع خاص في السودان فالعادات والتقاليد في رمضان تشبه كثيرًا مثيلتها في مصر.
وأشار العدوي إلى أنه يعشق الاستمتاع بفترة ما قبل السحور في شهر رمضان، موضحًا أن السودانيين يستقبلون شهر رمضان بفترة زمنية طويلة، ومن الممكن القول أن مراسمه تبدأ في شهر شعبان، وعند رؤية الهلال تقوم الشرطة السودانية وفرقة الموسيقى العسكرية بعمل ما يسمى بـ"الزفة" التي تطوف في شوارع المدن السودانية معلنة بدء شهر الصيام.
وأوضح أن المساجد تظل عامرة طوال شهر رمضان بالرواد من المصلين والمتعبدين، وهذا يكون ابتداء من خروج المواطنين من أعمالهم وقت الظهيرة، لا سيما بعد صلاة العصر حيث تبدأ دروس العلم، وحلقات القرآن وتستمر إلى قبيل أذان المغرب بقليل.
وتابع العدوي: "كنت أقوم بتنظيم حفلات إفطار جماعي للجالية المصرية في السودان ويتم التعارف بين أفرادها، وتعد هذه من أفضل نتائجها حيث كان يسود الود والمحبة بينهم جميعًا، إضافة إلى فقرات الإنشاد الديني وقراء القرآن الكريم التي تحمل الكثير من روحانيات الشهر الكريم".
واستطرد العدوي: "شهر رمضان لم يكن يعطلني عن أداء مهام عملي الدبلوماسية والبعثة بأكملها كانت تستعد لأي طارئ قد يحدث لأننا دائما نكون متنبهين لأي أحداث أو أي موقف يحتاجنا فيه أحد أفراد الجالية المصرية المقيمة بالسودان".
وعن المأكولات التي يفضلها العدوي في شهر رمضان قال: "أعشق الحساء وقمر الدين والقطائف والكنافة وكنت أتناولهم في السودان باستمرار".