لطلاب المرحلة الثالثة.. كيفية اختيار الكلية المناسبة قبل بدء التنسيق
تنسيق الجامعات
قبل بدء المرحلة الثالثة، يبدأ الطلاب في الاستعداد لكتابة رغباتهم حال فتح التسجيل عبر موقع التنسيق الالكتروني، والمقرر فتحه غدا، الثلاثاء 9 سبتمبر، ويهتم الطلاب بمعرفة كل المعلومات عن الكليات المتبقية بتنسيق المرحلة الثالثة 2024، خاصة تخصصاتها في سوق العمل.
تنسيق المرحلة الثالثة 2024
وفي هذا الصدد، قال الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي، وأستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، إن اختيار الكلية بالنسبة لطالب الثانوية العامة ليس بأمر سهل، فهو يحكمه أمور عديدة في الاختيار، وأبرزها مجموعه بالثانوية العامة والحدود الدنيا للكليات.
كيفية اختيار الكلية المناسبة قبل بدء التنسيق
وتابع في تصريحات لـ«الوطن»، أنه يجب أن يضع الطالب عدة أمور في اعتباره، في حالة اختياره لكلية من الكليات المتاحة، خاصة أن معظم طلاب المرحلة الثالثة لم تكن بمخططاتهم تلك الكليات المتاحة بالأساس، وأبرز تلك الاعتبارات:
- النظر لميول الطالب وقدراته المرتبطة بالكلية أو التخصص الذي سيختاره، فمثلا: إذا كان الطالب يحب ولديه القدرة في التعامل مع الأطفال، فأهلا بكلية تربية الطفولة، وإذا كان يحب النشاط الرياضي والبدني واجتاز اختبارات القدرات لكلية التربية الرياضية، فأهلا بها، وأيضا التربية الفنية، في حالة حب الطالب للرسم أو وجود موهبة لديه في الفنون، إذا كان الطالب يميل لمواهب الفك والتركيب والابتكار، فيتجه بشكل أساسي للكليات التكنولوجية، أما عن الطالب الاجتماعي الذي يميل لحل المشكلات وشخصيته قيادية، فيتجه للخدمة الاجتماعية.
- النظر إلى مدى ارتباط الكلية بسوق العمل، وإمكانية تأهيل طالب مواكب للتخصصات المطلوبة بالسوق.
- النظر إلى البيئة المحيطة للطالب، فمثلا، إذا كان لديه طريقة لتوافر فرصة للتدريب بمكتب محاماة من خلال قريب أو صديق له، فيتجه لكلية الحقوق، وإذا كان لديه مكان ما في منطقته السكنية أو معارفه، يحتاج خريجون للعمل في مدرسة أو حضانة، ففرصته تكون كبيرة للعمل بعد التخرج، وهكذا، بمعنى أن ينظر الطالب لميسرات العمل من حوله، كيف سيستغلها، وفي أي مجال سيستغلها.
واختتم «شوقي»، حديثه: «لازم الطالب ينمي من نفسه في أي كلية يدخلها، سوق العمل حاليا محتاج ناس فاهمة في التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والرقمنة، فأيا كانت الكلية التي سيدخلها الطالب، لازم مهاراته تكون مواكبة لسوق العمل وتطوره، وده اللي هيميزه».