رمال غزة ابتلعت عائلات كاملة.. ماذا حدث ليلا في مواصي خان يونس؟
منع قافلة أممية من الوصول لغزة
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية أيضًا لليوم الـ340؛ ما أسفر عن ارتكاب العديد من المجازر كان آخرها الليلة الماضية، في منطقة خان يونس جنوب القطاع؛ ما أسفر عن استشهاد العشرات واختفاء آخرين تحت الرمال.
بحسب «تليفزيون فلسطين»، نفذ جيش الاحتلال مجزرة مروعة في منطقة المواصي بمحافظة خان يونس، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 40 شهيدًا وسقوط نحو 60 جريحًا وسط استمرار انتشال الطواقم الحكومية والإغاثية عشرات الشهداء والجرحى حتى هذه اللحظة من موقع المجزرة.
3 قنابل ضخمة لقصف الخيام
وقصفت قوات الاحتلال خيام النازحين بـ3 قنابل ضخمة، رغم إعلانها سابقا مناطق (آمنة)، فيما أعلن المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة اختفاء عائلات بالكامل في مجزرة المواصي بين الرمال.
يأتي ذلك فيما وقع 4 شهداء وجرحى عقب قصف بسطة تبيع المأكولات في شارع الشوا بغزة، في الوقت الذي قصفت إسرائيل منزلا صباح اليوم الثلاثاء، في حي التفاح موقعا عددا من الشهداء والإصابات، فيما تم قصف أحياء الزيتون، والصبرة، وشمال النصيرات، ولم يتورع جندي إسرائيل عن نشر صورة طفل فلسطيني متفاخراً بقطع رأسه وتحطيمه بشكل كامل في غزة.
حادث خطير
في نفس السياق، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم شعفاط بالقدس المحتلة، فيما أشار المفوض العام لوكالة «الأونروا» إلى إيقاف الجيش الإسرائيلي قافلة تابعة للأمم المتحدة تضم الوقود والأدوية وتطيعمات ضد شلل الأطفال في طريقها إلى شمال غزة لأكثر من 8 ساعات أمس الإثنين على الرغم من التنسيق المسبق، وتم الإيقاف «تحت تهديد السلاح مباشرة» عقب حاجز وادي غزة وسط تهديدات باحتجاز موظفي الأمم المتحدة، معلقا على الأمر: «تعد هذه الحادثة الخطيرة هي الأحدث في سلسلة من الانتهاكات ضد موظفي الأمم المتحدة».
دوليا، ذكرت وكالة أنباء «رويترز» أنه يرجح تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع المقبل ضمن فعاليتها السنوية، على مشروع قرار فلسطيني يطالب إسرائيل بإنهاء احتلالها للضفة الغربية والقدس خلال 6 أشهر تنفيذاً للرأي الصادر عن محكمة العدل الدولية.