إجراءات مهمة من مديريات التضامن بشأن مبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان»
وزارة التضامن الاجتماعي - صورة أرشيفية
إجراءات مهمة أعلنت عنها مديريات التضامن الاجتماعي، للمشاركة في مُبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان» التي تتم عن طريق المجموعة الوزارية للتنمية البشرية، وتضم وزارات التضامن، والعمل، والتربية والتعليم والتعليم الفني، والتعليم العالي، والبحث العلمي والشباب والرياضة والثقافة.
بناء مسار جديد وبداية جديدة للمواطن المصري
بدأت الإجراءات بعرض مديري مديريات التضامن تدخلات وزارة التضامن بهدف بناء مسار جديد وبداية جديدة للمواطن المصري، وتضمن توجيهات مُهمة بضرورة الالتزام بتنفيذ المستهدفات للخطة في التوقيتات المحددة.
تضمنت الإجراءات تشكيل لجان للإشراف على التنفيذ والمتابعة، حثي أكد ياسر بخيت، مدير مديرية التضامن بالمنيا، في تقرير له، أن المبادرات الرئاسية دائما نقطة فارقة ومضيئة داخل المجتمع في ظل حرص القيادة السياسية على إحداث تغييرات نوعية وبناء الإنسان المصري صحيًا واجتماعيًا وتعليميًا، وتوطين مفهوم العدالة الاجتماعية.
تحسين جودة الحياة
وقال «بخيت»، إن ذلك يتم من خلال تبني سياسات حماية متكاملة هادفة لرفع العبء عن كاهل المواطنين وتقديم الدعم لجميع الفئات داخل المجتمع، وتحسين جودة الحياة، والاستثمار في رأس المال البشري في سبيل تحقيق التنمية المستدامة بمفهومها الشامل، إيمانًا بأن التنمية الاجتماعية والاقتصادية والسياسية لا يمكن الوصول إليها دون إحداث تنمية بشرية حقيقة على مختلف المحاور والاتجاهات.
وفي مديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة أسيوط، أكدت أن المبادرات الرئاسية نقطة فارقة ومضيئة داخل المجتمع في ظل حرص القيادة السياسية على إحداث تغييرات نوعية وبناء الإنسان المصري صحيا واجتماعيا وتعليميا وتوطين مفهوم العدالة الاجتماعية ولرفع العبء عن كاهل المواطنين وتقديم الدعم لجميع الفئات داخل المجتمع.
تحقيق التمكين الاقتصادي للأسر الأولى بالرعاية
وتضمنت الإجراءات بالمديرية، السعي لتحقيق التمكين الاقتصادي للأسر الأولى بالرعاية والتأكيد على دور المرأة الفعال والقوي والحرص على التوعية المجتمعية الشاملة من خلال الرائدات الاجتماعيات بمختلف الإدارات الاجتماعية بمراكز أسيوط، خاصة وأنهن سفيرات التضامن الاجتماعي بأسيوط وحلقة الوصل بين تحقيق أهداف ورسائل الوزارة وبين الأسر.
تعمل المديريات، خاصة أسيوط على رعاية الأسر المنتجة، وتحريك القوى المعطلة لتفتح أفاقا جديدا في الإنتاج من خلال معارض الأسر المنتجة المًستمرة والفعالة للتخفيف عن كاهل المواطنين، والتأكيد على أهمية برنامج الحماية الاجتماعية تكافل وكرامة، الذي يستهدف سلامة المجتمع ومحاربته لظاهرة التسرب الدراسي من خلال مشروطية حضور الأبناء بالمدارس بنسبة لا تقل عن 80 بالمائة، والانتظام في حضور الندوات الصحية والمًتابعة الصحية للأم والأبناء وحماية الفتيات من الزواج المبكر «جوازها قبل 18 يضيع حقها»، وأخيراً تقديم أوجه الرعاية والحماية والتنمية والتوعية لكل فئات المجتمع.