«المصريين»: مصر ستظل داعمة للشعب الفلسطيني تحت أي ظروف
رئيس حزب المصريين المستشار حسين أبو العطا
أدان المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب المصريين، استمرار الهجمات الوحشية التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي على مخيمات الفلسطينيين في المواصى وجباليا، مؤكدا أن هذه الاعتداءات تمثل انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان والقوانين الدولية، وتُعد استمرارا لسياسات القمع والتنكيل التي تنتهجها قوات الاحتلال منذ عقود ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.
الصمت الدولي تجاه ما يحدث في فلسطين عار في جبين الإنسانية
وقال «أبو العطا»، في بيان صادر اليوم، إن هذه الاعتداءات ليست سوى حلقة جديدة في سلسلة الجرائم التي ترتكب بحق الفلسطينيين، وتهدف إلى تهجيرهم قسرًا من أرضهم، وتقويض أي فرص حقيقية لتحقيق السلام في المنطقة، مشددًا على ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي موقفًا حازمًا تجاه هذه الانتهاكات، مؤكدًا أن الصمت الدولي تجاه ما يحدث في الأراضي الفلسطينية يشجع إسرائيل على الاستمرار في ممارساتها العدوانية دون رادع.
وأضاف رئيس حزب المصريين، أن الاعتداءات على المخيمات الفلسطينية، التي تأوي آلاف اللاجئين، ليست مجرد عمليات عسكرية عشوائية، بل هي سياسة متعمدة تهدف إلى إرهاب المدنيين وزيادة معاناتهم اليومية، مؤكدًا أن هذه الهجمات تأتي في وقت تتزايد فيه الضغوط على الفلسطينيين في ظل حصار خانق وأوضاع اقتصادية واجتماعية متدهورة.
ضرورة تفعيل الآليات القانونية لمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي
وطالب عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، بضرورة تفعيل الآليات القانونية الدولية لمحاسبة إسرائيل على جرائمها ضد الإنسانية، ووقف جميع أشكال التعاون والدعم العسكري والسياسي الذي تتلقاه من بعض الدول، ما يسهم في تأجيج الصراع وتعميق المعاناة الفلسطينية، داعيًا الحكومات والشعوب العربية إلى الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وتقديم المزيد من الدعم اللازم لهم.
ودعا «أبو العطا» إلى إحياء عملية السلام على أساس القرارات الدولية التي تضمن للفلسطينيين حقهم في إقامة دولتهم المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مؤكدًا أن السلام العادل والشامل هو الطريق الوحيد لإنهاء الصراع في المنطقة، واستمرار القصف والهجمات العسكرية لن يؤدي إلا إلى مزيد من الدماء والمعاناة، موضحًا أن المجتمع الدولي، خاصة الأمم المتحدة ومجلس الأمن، يجب أن يتحمل مسؤولياته تجاه ما يجري في الأراضي الفلسطينية، والتحرك بشكل فوري لوقف العدوان الإسرائيلي وحماية المدنيين.
الهجمات الإسرائيلية تزيد قوة الشعب الفلسطيني
واختتم بأن الأوضاع في الأراضي المحتلة تتطلب تدخلًا عاجلًا لوقف التصعيد وفرض عقوبات على إسرائيل لردعها عن ممارساتها العدوانية، ويجب أن يرسخ في يقين المجتمع الدولي أن القضية الفلسطينية ستظل قضية كل حر في العالم، والشعب الفلسطيني لن يتخلى عن حقوقه المشروعة مهما كانت الظروف والتحديات، ولم ولن يتخلى الدولة المصرية قيادة وشعبًا عن دعم القضية الفلسطينية وشعبها.