محلل سياسي: حجم الدمار الهائل في غزة يعكس وحشية الاحتلال الإسرائيلي
قطاع غزة - أرشيفية
قال محسن أبو رمضان، المحلل السياسي، إن حجم الدمار في قطاع غزة هائل جداً، حيث أن آلة الحرب الإسرائيلية على القطاع وحشية وكانت تهدف من البداية إلى تدمير البنى التحتية والمرافق الإنتاجية، وكل مقومات الحياة لجعل القطاع غير صالح للعيش؛ لدفع الفلسطينيين للنزوح وصولا إلى تهجيرهم.
إبادة جماعية بعد سنوات من الحصار والاستنزاف
وأضاف «أبو رمضان» خلال مداخلة مع قناة «القاهرة الإخبارية» أن العدوان الإسرائيلي الذي وصفته محكمة العدل الدولية بأنه شكل من أشكال الإبادة الجماعية، يأتي وقطاع غزة مستنزف فيما يتعلق بالبنية الاقتصادية، ويعاني من ارتفاع غير مسبوق في معدلات الفقر والبطالة بعد أن دمُرت المقومات اللازمة لأعمال التنمية جراء الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة منذ 2007، وتقييد الاحتلال منذ تلك الفترة عمليات التجارة، وتحكمه في البضائع والمواد اللازمة لعملية إعادة إعمار القطاع الفلسطيني، إلى جانب شن أربع عمليات عسكرية واسعة خلال الـ 17 عام الماضية.
وأوضح المحلل السياسي أن التقديرات الأممية التي تشير إلى أن إعادة إعمار قطاع غزة سيستغرق 15 عاماً، تعكس حجم الكارثة الكبيرة التي يعيشها المجتمع الفلسطيني جراء عام من الحرب الإسرائيلية، وتعكس آلة البطش الدموية التي مارستها إسرائيل لجعل قطاع غزة غير مهيأ لمقومات الحياة المعيشية.