والد "حمادة" ضحية "عقار سيدي جابر": الحكومة أهملت حقوق أولادنا الشهداء
انتقد بدر حسونة، والد الطفل "حمادة" أحد ضحايا واقعة إلقاء الصبية من أعلى عقار سيدي جابر، ما أسماه تجاهل المسؤولين اعتبار ضحايا ومصابي الواقعة من الشهداء، بالرغم من صدور حكم تم تنفيذه، بإعدام المتهم بإلقاء الصبية من أعلى العقار الشهر الماضي.
وقال: "مر على فراق ولدي 677 يوما، واقتربت ذكراه الثانية، وبالرغم من صدور حكم تم تنفيذه بإعدام المتهم بقتل ولدي، وبالرغم من اعتراف المسؤولين بالمذبحة واستنكارها، إلا أن ولدي حتى الآن لا يعتبر شهيدا".
وأضاف حسونة، في تصريحات لـ"الوطن": "شكرا لجميع المسؤولين، الذين ضحى أبنائنا من أجل رفعة وطنهم، ولم يقل دورهم عن دور الرئيس عبد الفتاح السيسي في إزاحة خطر تنظيم الإخوان الإرهابي".
وأشار إلى أن الحكومة أهملت حقوق أولادنا الشهداء، من بعد ثورة 30 يونيه، ويعد نقطة سوداء في حق الثورة، والتي أزاحت نظاما إرهابيا، كان يعمل على تدمير البلاد.
يذكر أن أهالي ضحايا إلقاء الصبية من أعلى عقار بسيدي جابر، رفعوا دعوى أمام مجلس الدولة، للاعتراف بهم ضمن شهداء ومصابي الثورة.
وقال أيمن أبو السعد، صاحب الدعوى، إن الأهالي انتظروا كثيرا قبل رفع الدعوى، حتى تعترف الحكومة بهم كشهداء ومصابي الثورة من تلقاء نفسها.
وأضاف أبو السعد، في تصريحات لـ"الوطن"، أن الأهالي مصممون على استكمال القضية، والتي أحيلت إلى هيئة المفوضين، لإصدار تقريريهم.