أنغام عن مشكلتها مع والدها:لا يحق للإعلام الحكم علي دون معرفة التفاصيل
قالت الفنانة أنغام، إن جزءا كبيرا من طفولتها ولعبها وأوقاتها ملأتها الموسيقى قبل أن يأخذها والدها خطوة للأمام نحو الاحتراف ويقدمها إلى لجنة الاستماع في الإذاعة المصرية.
وتحدثت أنغام، ضيفة الليلة الرابعة من سهرات "يا هلا رمضان" عبر روتانا خليجية، عن دعم الإذاعي علي عيسى، المسؤول عن الحفلات والأغاني التي تُبث عبر الإذاعة، والذي رشحها لأول حفلاتها وعرّفها على لجنة الإذاعة، كما تطرقت إلى فضل ودور السيدة وردة التي كانت تسمح لها بالغناء معها في الحفلات.
عن غنائها اللون الخليجي، قالت أنغام إن البداية كانت مع الملحن الكويتي سليمان الملّى، الذي اختار لها شريط كامل من الأغاني الكويتية، فكانت أولى الفنانات العربيات التي غنت واتقنت اللون الخليجي.
كما تحدثت عن الملحن سامي إحسان، الذي اختارها لتعيد أغان قديمة للفنان محمد عبده، ليظهر بعدها في حياتها الأمير تركي كشاعر عملت معه على أغان خليجية ناجحة جدا.
وفي فقرة المحاكمة، تحدثت أنغام عن مشاكلها الأسرية فقالت إنها لا تحب الدفاع عن نفسها خاصة في ما يخص المشاكل العائلية، موضحة أنها لم تحبذ يوما أن تظهر إلى الإعلام.
عن خلافها مع والدها ومعالجة الصحافة للمواضيع الخاصة بها، قالت إنه لا يحق للإعلام أو للسوشيال ميديا أن يحكموا عليها ويتكهنوا بأمور من دون معرفتهم للحقيقة وللتفاصيل.
كما تحدثت عن علاقتها الخاصة بأمها وتأثيرها على وجدانها وتربيتها وتكوينها، وأضافت أنها كأمها متصالحة مع نفسها وتختار مواجهاتها في الحياة.
في الفن، قالت إن أصالة صوت عظيم وموهبة كبيرة تعرف كيف تختار الأغاني التي تحرك الجمهور، كما نوّهت بتجربة أحلام الكبيرة وتكوين شخصيتها التي هي محط إعجاب لها، وعن تأثير محمد عبده وعبادي الجوهر في فنها وعشقها لفن رابح صقر وطلال سلامة.