الحكومة تتراجع عن تطوير "الحديد والصلب"
كشف مصدر مسئول بقطاع الأعمال العام عن أن الحكومة تراجعت عن تنفيذ خطط تطوير الشركة المصرية للحديد والصلب، التى قد تصل تكلفتها الإجمالية ما بين 6 و8 مليارات جنيه سواء مع الجانب الروسى أو الصينى. وأكد المصدر لـ«الوطن» أن الحكومة أجرت عدة دراسات أكدت أن الشركة لن تقوم من عثرتها حتى لو تم ضخ 8 مليارات جنيه فى الشركة، وبالتالى لا حاجة لضخ المبلغ فيها، مشيراً إلى أن «الحديد والصلب» تحتاج إلى تكنولوجيا حديثة لتطوير نفسها، وأن عملية التطوير رغم ارتفاع تكلفتها قد لا تؤدى لنتائج إيجابية، خصوصاً فى ظل وجود 11 ألف عامل بالشركة. ومن جانبه قال مصطفى نابض، عضو اللجنة النقابية بالشركة المصرية للحديد والصلب، إن حالة من التذمر تسود عمال الشركة الذين يبلغ عددهم أكثر من 11 ألف عامل حالياً بسبب تراجع الحكومة عن خطة تطوير الشركة وكذلك عدم صرف منحة شهر رمضان. وأكد «نابض» لـ«الوطن» أن الوفد الروسى لشركة ميتا بروم الذى زار مقر الشركة فى شهر مارس الماضى وقضى فترة معايشة لمدة ثلاثة أيام لدراسة إمكانية تطوير الشركة وعد بعمل دراسة وتسليمها للشركة فى منتصف مايو الماضى ولم يسلم الدراسة للحكومة حتى الآن على الرغم من مرور أكثر من شهر ونصف على انتهاء المهلة.