من الورق للبورسلين.. تسلية «فضيل» قلبت لمشروع: رسمة على كل «كوباية»
المهندس محمد جمال عبدالفضيل
«تسلية» للتغلب على أوقات الفراغ تحولت إلى مشروع، لتتطور فكرة المهندس محمد جمال عبدالفضيل، وشهرته «فضيل»، من الرسم على الأكواب الورقية أثناء انتظاره في الجامعة إلى الرسم على الأكواب المصنوعة من البورسلين الصيني وجرابات الهواتف المحمولة.
«فضيل»: الرسم على الأكواب بدأ معايا صدفة
يحكي «فضيل»، ابن محافظة كفر الشيخ، عن اكتشافه موهبته: «بحب الرسم من صغري، ولكن الرسم على الأكواب بدأ معايا صدفة، وأنا في الجامعة كانت المشاريب أكواب ورقية بس سادة فبدأت أرسم عليها بغرض تسلية الوقت، وكنت بنزِّل الشغل عادي على صفحتي الشخصية على الفيس بوك، وبعدين الموضوع عجب الناس، وبقى فيه تشجيع كبير، وبالفعل اتطلب مني شغل منهم، واتعرفت وقتها برسم الأكواب الورقية بصورة كويسة».
بعدما ذاع صيت «فضيل» في الرسم على الأكواب الورقية بدأ في تنفيذ أوردرات رسم على الأكواب المصنوعة من البورسلين الصيني للمقربين منه بعائد مادي بسيط: «كان لازم أشوف حاجة عملية أكتر بحيث يبقى فيه طلب أكتر وسبب للطلب أصلاً إنّه هيكون مج بيتغسل وبنستخدمه الاستخدام الطبيعي ومعمول هاند ميد مخصوص للشخص فهيبقى مميز، واتعلمت وبحثت كتير على النت بحيث أشوف أوفر وأحسن طريقة متوفرة للموضوع، وإزاي أحافظ على المج من إنّه يتخربش، واتعلمت، وناس كتير بقت تطلب إنها تترسم وأضيف أسماءهم، وأكترهم ناس مخطوبين».
تنظيم ورش تدريبية خاصة بالرسم على الأكواب
يسعى «فضيل» إلى تنظيم ورش تدريبية خاصة بالرسم على الأكواب خلال الفترة المقبلة: «إن شاء الله هكون سبب في إنّ الناس تعيش المتعة دي قريب لأني ناوي أنزِّل محتوى شرح مفصل للموضوع، وكمان قريب هيكون فيه ورش كل واحد ييجي يجرب ويرسم المج بتاعه بنفسه ويعيش المتعة والتجربة اللذيذة، الموضوع مش مجّات بس، أنا كمان برسم على جرابات التليفونات والهدوم، وقريب هيكون فيه شنط لذيذة عليها رسومات».