صاروخ موجه لـ"حزب الله" يدك موقعا إسرائيليا جديدا.. وقرار عاجل من إسرائيل بشأن حرب غزة يهدد بتصعيد خطير.. وغضب في واشنطن
شمال إسرائيل
أعلن حزب الله اللبناني اليوم أنه استهدف بصاروخ موجه موقع العباد للاحتلال الإسرائيلي، مؤكدًا أن الصاروخ أصاب الهدف الإسرائيلي بشكل مباشر، حسبما أفادت قناة «روسيا اليوم».
قلق من استمرار التوتر عل الحدود مع لبنانوعبر وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف جالانت، عن قلقه من استمرار التوتر على الحدود مع لبنان، مشددًا على ضرورة وضع حد للمواجهات المتكررة بين الجيش وحزب الله.
وجاءت تصريحات جالانت خلال اجتماعه مع المبعوث الأمريكي آموس هوكستين يوم الإثنين، وذلك بعد مرور عام على بداية الحرب مع حماس في غزة.
والتقى جالانت، بالمبعوث الأمريكي، الذي يزور الاحتلال الإسرائيلي لبحث ملفات عدة، منها العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد حزب الله وأزمة النازحين الإسرائيليين الذين فرّوا من مناطقهم بسبب هجمات عبر الحدود، بحسب بيان وزارة الأمن الإسرائيلية.
البحث عن عودة آمنة لسكان شمال إسرائيل إلى منازلهموأكد وزير الأمن الإسرائيلي، التزام الاحتلال بإزالة وجود حزب الله في جنوب لبنان، مشددًا على ضرورة توفير عودة آمنة لسكان شمال إسرائيل إلى منازلهم.
وأبلغ جالانت نظيره الأمريكي لويد أوستن، في وقت سابق من يوم الاثنين، برسالة تحذيرية، مشيرًا إلى نفاد الوقت للتوصل إلى اتفاق يضع حدًا للنزاع.
وأدت المواجهات العنيفة بين حزب الله وقوات الاحتلال الإسرائيلي على الحدود إلى نزوح عشرات الآلاف من اللبنانيين والإسرائيليين، مما زاد من مخاوف اتساع نطاق الصراع الذي طال أمده في قطاع غزة، والذي استمر لأكثر من 11 شهرًا.
وأكد مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل أضافت هدفًا رسميًا جديدًا في الحرب، وهو إعادة السكان الذين تم إجلاؤهم من المناطق القريبة من الحدود الشمالية إلى منازلهم بأمان، وفقًا لنبأ عاجل أوردته قناة «القاهرة الإخبارية».
ونشرت شرطة مقاطعة مارتن بولاية فلوريدا عبر صفحتها على «فيسبوك» صورًا ومقطع فيديو لعملية ملاحقة واعتقال المتهم في إطلاق النار قرب نادي الجولف الذي زاره الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، يوم الأحد.
اعتقال المشتبه بمحاولة اغتيال ترامبووفقًا لمصادر إعلامية أمريكية، تمكنت السلطات من تعقب المشتبه به بعد فراره بسيارة سوداء، وذلك بفضل شاهد عيان تمكن من تحديدها.
وأثناء محاولة القبض على المتهم، ريان ويسلي روث البالغ من العمر 58 عامًا، جرى إغلاق أحد مخارج الطريق السريع لمنع هروبه، فيما تُشير السلطات الأمريكية إلى احتمال أن تكون الحادثة محاولة اغتيال ثانية ضد دونالد ترامب، حسبما أوردت شبكة «سكاي نيوز».
ووجهت محكمة فدرالية في ولاية فلوريدا، أمس، تهمتين لريان ويسلي روث، تُتعلقان بحيازة سلاح ناري، تتضمن التهمة الأولى حيازة سلاح ناري من قبل شخص مُدان بارتكاب جريمة، بينما تتضمن التهمة الثانية حيازة سلاح ناري برقم تسلسلي مُسح.
المحكمة تحدد جلسة الاحتجازوحددت المحكمة جلسة الاحتجاز لـ23 سبتمبر، وجلسة توجيه الاتهام إلى 30 سبتمبر، كما من المتوقع أن تُوجه لروث تهم إضافية في جلسة استماع لاحقة.
وظهر روث هادئًا خلال الجلسة الأولى القصيرة، وأجاب بـ«نعم» بنبرة خافتة على أسئلة القاضي رايون ماكيب من المقاطعة الجنوبية في فلوريدا.
وأعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي، في وقت سابق، أن المرشح الجمهوري في الانتخابات المقررة في الخامس من نوفمبر، كان على ما يبدو هدفًا لمحاولة اغتيال في فلوريدا، يوم الأحد.
حالة من الغضب في واشنطن، بعد اكتشاف وزارة العدل الأمريكية أن أحد الموردين الإسرائيليين استطاع خداع الشركات الأمريكية، وقام ببيع تقنية صواريخ وأجزاء من طائرات عسكرية إلى روسيا.
إقرار بالذنبونشرت وزارة العدل الأمريكية عبر موقعها الرسمي، حول تلك الواقعة قائلة، إن الإسرائيلي جال هايموفيتش «49 عاما» أقر بالذنب في تهمة التآمر لارتكاب انتهاكات، حيث أرسل تكنولوجيا طائرات تتضمن تطبيقات صاروخية بقيمة 2 مليون دولار إلى عملاء روس، في انتهاك لضوابط التصدير خلال الحرب الأوكرانية.
وأضافت الوزارة، أن الإسرائيلي أقر أيضا أنه خطط لخداع الشركات الأمريكية بشأن الوجهة الحقيقة لتلك الأسلحة، وأنه حاول إخفاء خططه من خلال تقديم معلومات كاذبة في وثائق التصدير المقدمة إلى الحكومة الأمريكية.
وبحسب وثائق المحكمة، قام الإسرائيلي هايمويتش بامتلاك شركة شحن دولة تابعة لمجموعة شركات في عدة دول مختلفة، بما في ذلك الولايات المتحدة وإسرائيل.
تصدير 160 شحنة تتضمن معدات عسكريةواستغل الإسرائيلي هذه الشركة في تصدير أسلحة أمريكية بشكل غير قانوني إلى روسيا، وخلال الفترة ما بين مارس 2022 ومايو 2023 على الأقل سهل هايموفيتش تصدير أكثر من 160 شحنة تتضمن أجزاء من طائرات، وأجهزة الكترونية، بما في ذلك تلك التي تستخدم في تطبيقات تكنولوجيا الصواريخ من الولايات المتحدة، وذلك عبر المنطقة الجنوبية من فلوريدا إلى العديد من شركات الشحن التابعة لجهات خارجية.
كما أشارت الأوراق الرسمية، إلى أن هايموفيتش لم يقم فقط بتزوير أوراق التصدير الأمريكية، بل استخدم أيضًا اسمًا مزيفًا في المعاملات، وهو «يارون زهافي».
روسيا طالبت الإسرائيلي بخداع أمريكا وكان العملاء الروس يصدرون تعليمات روتينية إلى هايموفيتش لخداع الشركات المصنعة والموردين المقيمين في الولايات المتحدة، حيث كان يتم تصدير تلك المعدات العسكرية عبر جزر المالديف ودول أخرى ليتم شحنها بعد ذلك إلى روسيا.
وقد أخفى الإسرائيلي عن الموردين أنه كان يعمل في لصالح شركة سيبيريا للطيران، التي قامت بدفع مبلغ 2 مليون دولار.
ووفق المعلن من الاتفاقية، فقد وافق الإسرائيلي على التنازل عن مبلغ الـ2 مليون دولار والمعدات التي حصل عليها، وقد تم تحديد جلسة النطق بالحكم في 22 نوفمبر، حيث يتوقع أن يكون الحكم مخفف بعد الإقرار بالذنب.
يشار إلى أنه يشرف على القضية فرقة العمل التابعة لوزارة العدل الأميركية، والمختصة في فرض العقوبات وضوابط التصدير على روسيا وسط الحرب المستمرة في أوكرانيا.