وزير الثقافة: نعقد شراكات مع «التعليم» للوصول إلى تكاملية الإنسان المصري
وزير الثقافة
نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء الحلقة الثانية من سلسلة «لقاء للمستقبل» عبر منصاته بمواقع التواصل الاجتماعي، والذي يجيب فيه الوزراء والمسؤولين والخبراء على التساؤلات التي تشغل بال أطفال مصر، بهدف فهم معلومات جديدة وموثوقة بطرق مبتكرة ومبسطة لفئة الأطفال.
أهمية الثقافة للمجتمع المصري
وتتضمن الحلقة الثانية من البرنامج الذي يهدف إلى بناء جسور من التواصل الفعال بين الوزراء والمسؤولين في الحكومة مع أطفال مصر، لقاء مع الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، والذي يشرح للأطفال معنى كلمة «ثقافة» أو «وزارة الثقافة»، وأهميتها بالنسبة للأطفال وأهمية الثقافة للمجتمع المصري ككل باعتبارها تساعد في نهضة الوطن، عبر تفسير العلاقة بين المصريين وبعضهم البعض من خلال الفنون والثقافة والحواديت والحكي.
ووجه وزير الثقافة، كلمة إلى أطفال مصر، حرص فيها على إرسال رسائل مهمة لربطهم بوطنهم مصر، باعتبارهم مسؤولي المستقبل.
تطوير المشهد الثقافي في مصر
وقال «هنو» إن الرسالة الأهم والدستور الأقوى هو الإنسان المصري، زالوزارة بكل قطاعاتها وأجهزتها ليس لديها إلا منتج واحد يصبُّ في صالح الشخصية المصرية والحفاظ على الهوية المصرية وتصديرها للأجيال الأخرى، معتبرًا أن الوزارة لديها دور كبير جدًّا في تطوير المشهد الثقافي، وهي المحرك الأساسي في هذا الأمر من خلال القطاعات والهيئات والأجهزة والمراكز الكاملة داخل الوزارة؛ ما يؤدي إلى خلق لُحمة كاملة للعملية الثقافية في مصر.
وأشار وزير الثقافة إلى إن الوزارة لديها اقتناع كامل بأن التكنولوجيا أصبحت تلعب دورًا كبيرًا في عملية التواصل مع قطاعات وفئات كبيرة من الشعب، لافتًا إلى أنها أنشأت جسورًا للتعاون مع وزارة الاتصالات من أجل إنشاء تصميمات لمواقع متخصصة وإصدار تطبيقات معينة على الموبايل والتابلت، وتمكنتا في وقت قياسي من إنشاء منصات افتراضية تمثل ملتقيات ثقافية وفنية.
وشدد على إنه لا مناص من دور الثقافة المصرية في بناء الإنسان المصري وتحديد الهوية من خلال تأثير الروافد الفنية الموجودة في الهيئات والقطاعات التي تحتضنها، موضحًا أن الوزارة بدأت تعقد شراكات مع وزارات التربية والتعليم والتعليم العالي والشباب والرياضة؛ للوصول إلى تكاملية الإنسان المصري.