مشيخة الطرق التيجانية تتبرأ من صلاح الدين التيجاني: مسلم عامي غير عالم
صلاح الدين التيجاني
أصدرت مشيخة الطرق التيجانية بيانًا تتبرأ فيه من صلاح الدين التيجاني، جاء فيه أنَّه «نظرًا لما شاع على وسائل التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة حول سلوكيات غير مقبولة من «مسلم عامي غير عالم»، فضلًا عن أنَّ يدعي المشيخة ويزعم لنفسه الدرجة العليا فيها مما ثار حول المدعو صلاح الدين أبو طالب؛ الذي يغرر بأشبال المسلمين غير الفاهمين في منطقة إمبابة، ويزعم أنه يحمل لواء الطريقة التجانية، والطريقة منه براء مادام يدور في دائرة الشبهات، وتدور حوله الشائعات».
رد المشيخة على إدعاءات التيجاني
وشددت المشيخة في بيان لها عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك على أنَّ «الطريقة متمثلة في مشيختها بالزاوية التجانية الكبرى تعلن أمام الجميع براءتها من كل قول أو فعل يخالف ما يعتقده أهل السنة والجماعة، وسلف الأمة الصالح، وما اتفق عليه علماء الأمة مهما كانت مكانة المخالف، ومهما انتشر صيته، فإن العبرة في الطريقة التجانية هو ما أعلنه شيخها سيدى أحمد التجاني رضى الله عنه من قيامها على قواعد الشرع الشريف، وأن الشرع هو الأصل ولا أصل فيها سواه، إذ قال رضى الله عنه: (ما جاءكم عنى فزنوه بميزان الشرع فما وافق فاعملوا به وما خالف فاتركوه)».
المشيخة تتبرأ من التيجاني
وأوضحت مشيخة الطرق التيجانية إحدى الطرق الصوفية، «كل ما خالف الشرع فالطريقة وشيخها وعلماؤها ومريدوها يبرؤن إلى الله منه ومن فاعله»، مؤكدة على تمّ الإعلان عنه مسبقًا بتاريخ 2017، و2019 باعتبار هذا الشخص معزولا عن أي مسمى تابع للطريقة التجانية، وأنه لا يمثل إلا نفسه، وأنه غير مسموح له بممارسة أي نشاط خاص بها؛ وذلك لعدم أهليته، ولما ثبت عندنا من فساد معتقدة وانحرافه عن الطريقة وتحريفه لأصولها.
وناشدت المشيخة في بيانها كل قلم منصف يقدر ما يكتب أن يرجع إلى المصادر الموثوقة قبل أن ينشر كلمة أو معلومة، موضحًة أن للطريقة جهتها المعتمدة الوحيدة في جمهورية مصر العربية، وهي الزاوية التجانية الكبرى بالمغربلين، والتابعة للمجلس الأعلى للطرق الصوفية.