«التعليم»: إيجاد وسائل غير تقليدية لدمج القيم والأخلاق بالمناهج الدراسية
وزير التربية والتعليم
أكد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن وزارة التعليم لديها خطة عمل متكاملة، تستهدف عودة الطلاب إلى المدارس في العام الدراسي الجديد، فضلا عن تقديم خدمة تعليمية حقيقية بالمدارس، تساهم في إعداد الطلاب لوظائف المستقبل، فضلا عن أهمية إيجاد وسائل غير تقليدية لدمج القيم والأخلاق للمناهج التعليمية، حتى يسهل ترجمتها لسلوكيات فاعلة في المجتمع.
تعزيز قيم الصدق والإخلاص وبر الوالدين
أضاف وزير التعليم، في لقاء سابق مع شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، تطلع الوزارة لتعزيز التعاون مع الأزهر الشريف في مجالات تحصين الطلاب ضد التطرف، وتعزيز قيم الصدق والإخلاص وبر الوالدين، وغيرها من القيم النبيلة في المجتمع، وذلك من خلال الاستعانة بعلماء الأزهر وأساتذته في عدد من ورش العمل، وتقديم المحتوى للطلاب في صورة عصرية وسهلة، يسهل فهمه ويتناسب مع مختلف المراحل العمرية.
التزام كل المدارس المرخص لها بتدريس مناهج دولية أو أجنبية
وفي السياق ذاته، قررت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، التزام كل المدارس المرخص لها بتدريس مناهج دولية أو أجنبية أو ذات طبيعة خاصة (دولية)، بتدريس مواد اللغة العربية والدراسات الاجتماعية والتربية الدينية من الصف الرابع حتى الصف التاسع أو ما يعادلهم طبقا للمنهج المطبق بالمدارس الرسمية المصرية، وتدريس مواد اللغة العربية والتاريخ والتربية الدينية، في كل المراحل التعليمية من الصف العاشر حتى الصف الثاني عشر، أو نهاية المرحلة الثانوية أو ما يعادلهم، طبقا للمحتويات الدراسية المحددة من قبل الوزارة.
وأكدت وزارة التربية والتعليم، تدريس اللغة العربية والتاريخ سيعزز الهوية الوطنية والثقافية ويرسخ الانتماء والولاء.