باحثة سياسية: الأمور انقلبت بعد اغتيال «عقيل» والحرب بين حزب الله وإسرائيل قريبة
إبراهيم عقيل
قالت الدكتورة إيمان شويخ، باحثة سياسية، إن إسرائيل أثبتت أنها قادرة على الوصول إلى أي قيادي في حزب الله مهما علا شأنه ومهما كانت الإجراءات الاستخباراتية والتكنولوجية والاتصالات لحمايته مشددة، لا سيما وأن إسرائيل استطاعت الوصول إلى أكثر من 3000 عنصر من حزب الله عن طريق وسائل الاتصال التقليدية.
معادلة جديدة بين حزب الله وإسرائيل
وأضافت «شويخ» خلال مداخلة هاتفية مع قناة القاهرة الإخبارية، أن حزب الله وأمينه العام، اعترفوا بأنهم منيوا بضربة أمنية كبيرة، وهناك طبيعة حتمية لتغيير العمليات والقبول بالوضع الجديد الذي تفرضه إسرائيل، مشيرة إلى أن حزب الله لم يكن يريد أن تصل الأمور إلى هذا الحد وكان يسعى لاستنزاف إسرائيل وتظل المواجهة مع الاحتلال في إطار الإسناد لغزة فقط.
وتابعت الباحثة السياسية: «الأمور الآن انقلبت وأصبحت الدفة بيد إسرائيل وهي من تحدد شكل المواجهة، وكيف تسير الأمور، وكيف تحرك القوى الداعمة لها خاصة الولايات المتحدة التي باتت تحت إمرة إسرائيل، وهو ما يفرض معادلة جديدة ويُدخل المنطقة في منعطف خطير، وجعلت الحرب غير بعيدة بعد استهداف قائد قوة الرضوان إبراهيم عقيل وقادة آخرين ومدنين لبنانيين».