مصر أول دولة أفريقية تستضيف المنتدى الحضري العالمي بعد غياب 20 عاما
المنتدى الحضري العالمي
تستعد الدولة المصرية لاستضافة النسخة الثانية عشرة من المنتدى الحضري العالمي (WUF) في نوفمبر المقبل، لتكون أول دولة إفريقية تستضيفه بعد غياب 20 عامًا عن القارة السمراء، ويعد المنتدى منصة دولية رفيعة المستوى تم إنشاؤها عام 2001 من خلال برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (UN-Habitat)، بهدف مناقشة التحديات الحضرية العالمية وتبادل الخبرات حول التنمية الحضرية المستدامة، ويجمع المنتدى ممثلين من الحكومات والمنظمات غير الحكومية والأكاديميين والقطاع الخاص والمجتمع المدني من مختلف أنحاء العالم، مما يجعله مساحة مفتوحة للحوار حول التخطيط العمراني، التنمية المستدامة، الإسكان، البنية التحتية، والنقل.
منصة دولية أساسية
والمنتدى الحضري العالمي (WUF) هو منصة دولية أساسية أنشأتها الأمم المتحدة عام 2001، من خلال برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (UN-Habitat)، بهدف مناقشة التحديات الحضرية وتقديم حلول مبتكرة للتنمية الحضرية المستدامة، يُعقد المنتدى كل عامين ويجمع بين الحكومات، المنظمات غير الحكومية، الأكاديميين، ممثلي المجتمع المدني، والقطاع الخاص، يوفر المنتدى مساحة لتبادل الخبرات والأفكار حول القضايا الملحة التي تواجه المدن في العالم، وفقا لما أعلنه الموقع الرسمي للمنتدى.
مجالات نقاش المنتدى الحضري العالمي
ويتركز المنتدى الحضري العالمي على عدة مجالات نقاش رئيسية، من بينها التحضر السريع، التنمية المستدامة، الإسكان، البنية التحتية الحضرية، والمواصلات العامة، كما يناقش تحديات التكيف مع التغيرات المناخية وتأثيراتها على المدن، إضافة إلى القضايا الاجتماعية مثل الحد من الفقر وتحقيق العدالة الاجتماعية.
الأجندة الحضرية الجديدة
وتعد الأجندة الحضرية الجديدة هي إحدى أبرز المبادرات التي يتم مناقشتها في المنتدى، والتي تسعى إلى توجيه السياسات والبرامج الدولية نحو بناء مدن أكثر استدامة، شمولية ومرونة، وتهدف الأجندة إلى تحسين نوعية الحياة في المناطق الحضرية مع التركيز على تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
تعزيز التعاون الدولي
وجهود المنتدى الحضري العالمي تتركز أيضًا على تعزيز التعاون الدولي وتبادل الحلول العملية للمدن النامية والمتقدمة على حد سواء، مما يسهم في مواجهة التحديات المعقدة التي تنشأ عن التحضر السريع وضمان مستقبل مستدام للأجيال القادمة.