عاجل.. غموض بشأن اغتيال السنوار في غارة إسرائيلية.. وجيش الاحتلال يحقق
صورة نشرها الاحتلال في ديسمبر ليحيى السنوار
خلال الساعات الماضية، عاد اسم يحيى السنوار قائد الفصائل الفلسطينية ليثار من جديد في دولة الاحتلال الإسرائيلي، حول مصيره في قطاع غزة، وعما إذا كان قد نجح جيش الاحتلال في اغتياله، أو أنه لا يزال متحصنا داخل قطاع غزة.. فماذا حدث؟
مصير يحيى السنوار يثير الجدل في إسرائيل
وثار الجدل في دولة الاحتلال خلال الساعات الماضية، بعد تداول وسائل إعلام عبرية تقارير نقلا عن جيش الاحتلال يحقق في إمكانية أن يكون يحيى السنوار قد قتل في إحدى الغارات.
وكشف موقع سكاي نيوز نقلا عن صحيفة جيروسالم بوست العبرية، إن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي لا يستطيع تأكيد أو نفي التقارير حول مقتل يحيى السنوار، وبحسب الصحيفة العبرية نقلا عن مصادر في جيش الاحتلال فأنه لا توجد معلومات استخباراتية تدعم مقتل السنوار.
وأضاف المصدر أن السبب وراء انتشار هذا الجدل هو عدم قيام السنوار بإجراء أي اتصال منذ فترة، موضحًا أنه حتى في الفترات السابقة من الحرب كانت هناك فترات كان فيها السنوار بعيدا عن الاتصال ولم ينقل فيها الرسائل هذا لا يعني أنه قُتل.
وأوضحت الصحيفة العبرية، أن هناك تواصلا بين السنوار وقيادات الفصائل الذين يشاركون في المفاوضات التي تمر بمرحلة حرجة لوقف إطلاق النار في غزة، وإتمام صفقة تبادل المحتجزين.
مقتل السنوار أمر غير مرجح
أكد موقع تايمز أوف إسرائيل العبري أن جيش الاحتلال يجري تحقيقا حول مصير يحيى السنوار، وإن كان أمر مقتله غير مرجح على الإطلاق.
وشددت أن جهاز الاستخبارات الداخلي الإسرائيلي "الشاباك" رفض التقارير الخاصة باغتيال السنوار، ويعتقد أنه لا يزال على قيد الحياة.
يشار إلى أن شائعات اغتيال السنوار ليست الأولى من نوعها، ففي ديسمبر الماضي، أكدت تقارير تؤكد أن السنوار قتل أو أصيب أو فر إلى قطاع غزة، إلا أن مصادر مقربة من يحيى السنوار أكدت أنه بخير ويدرس كل تفاصيل المفاوضات بدقة ويتناقش مع الآخرين حولها، مضيفين أن خروجه من قطاع غزة هو أمر غير وارد فهو يفضل الاستشهاد على أن يغادر غزة، وفق تقارير صحفية.