مصادر أمنية إسرائيلية تحسم الجدل حول اغتيال يحيى السنوار
يحيى السنوار
قالت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، إن إسرائيل تحقق في مزاعم وفاة زعيم المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، وذلك بعد ورود أنباء عن انقطاع الاتصالات بينه وبين الفصائل الفلسطينية، ما هي تفاصيل المزاعم المنتشرة حول «السنوار».
البداية كانت من مديرية الاستخبارات العسكرية في جيش الاحتلال الإسرائيلي، قولها إن «السنوار» ربما قُتل في غارات جوية على قطاع غزة، وفقًا لـ«هآرتس»، ولكن لا يوجد أدلة كافية حول الإدعاء، بينما يحقق جيش الاحتلال الإسرائيلي وأجهزة الاستخبارات في ذلك، في أعقاب ذلك، نفى دانيال هاجاري، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن يكون لديه أي معلومات حول «السنوار»، قائلًا «ربما حي، وربما قُتل».
ونقلت تقارير عن مصادر داخل وكالة الاستخبارات الإسرائيلية قولها إنها تشتبه في أن «السنوار» لا يزال على قيد الحياة.
حقيقة وفاة يحيى السنوار؟
لكن تقارير وفاة يحيى السنوار، ردت عليها عناصر أمنية إسرائيلية أيضًا، وقالت إنه لا يزال على قيد الحياة، ومنعزل خلال الفترة الحالية، بحسب صحيفة «إسرائيل هيوم» الإسرائيلية.
وأكدت المصادر الأمنية الإسرائيلية، أن «السنوار» على قيد الحياة وغير مصاب حتى، وهو بعيد عن الواقع لبعض الوقت فقط، ما أدى إلى ظهور مزاعم وادعاءات وفاته، وأن مازعم مقتله ظهرت أكثر من مرة بسبب اختفائه، وانقطع الاتصال بـ«السنوار» أكثر من مرة لفترات متقطعة ولأسباب مختلفة.
مسؤولون إسرائيليون: لم نلاحظ ضربات استهدفت أماكن تواجد «السنوار»
وبحسب صيحفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، فالمسؤولون بوزارة دفاع الاحتلال الإسرائيلي، قالوا إنهم لم يلاحظوا أنه هناك أي ضربات مستهدفة مؤخرًا في المناطق التي تم الإشارة إلى تواجد يحيى السنوار فيها.
الجدل المشتعل داخل إسرائيل بشأن يحيى السنوار، لم ينتهي عند هذا وفقط، بل زعم جهاز المخابرات الحربية الإسرائيلية «أمان»، إن السنوار قُتل، بينما نفى جهاز «الشاباك» هذه الادعاءات، وقال إنه على قيد الحياة وليس مصابًا.