أهالى الصيادين المحتجزين فى «السودان» يتظاهرون بـ«الملابس السوداء»
تظاهر أمس، أهالى صيادى المطرية، المحبوسين فى السودان منذ 80 يوماً، أمام مجلس المدينة، بالملابس السوداء، للمطالبة بتدخل الرئيس عبدالفتاح السيسى ووزارة الخارجية، للإفراج عن أبنائهم، ورفع المتظاهرون لافتات تحمل صور الصيادين الذين يبلغ عددهم 101 صياد، كتب عليها: «حسبى الله ونعم الوكيل، أين الرئيس عبدالفتاح السيسى فيما يحدث لأبناء مصر وحجزهم بدون وجه حق، أين كرامة المواطن المصرى»، وأكدوا أنهم سبق وتظاهروا أمام نقابة الصحفيين واجتمعوا مع مسئولين بوزارة الخارجية واتصلوا بسفارة مصر فى السودان دون أى استجابة حقيقية. وقالت سميرة محمود القماش، التى تبلغ من العمر 48 سنة: «ابنى خرج للصيد، ليوفر نفقات العلاج لوالده، كنا ننتظر عودته قبل شهر رمضان، لأننا نعيش على ما يحصل عليه من الصيد لكنه لم يعد، ولا نجد من يوفر لنا تكاليف علاج أولاده أو من ينفق علينا، والدولة مش حاسة بينا نعمل إيه علشان يحسوا بينا». وقالت فاطمة عبدالقادر السويركى، التى تبلغ من العمر 52 سنة: «ولادى محمد والسيد وجمال، محبوسين فى السودان، خرجوا وهم حزانى على والدهم المتوفى قبل سفرهم، ولكنهم لو جلسوا فى المطرية لن يجدوا عملاً، فسافروا للصيد ولم يعودوا، أرجو من الرئيس السيسى أن يصله صوتنا ويتدخل لإنقاذ الصيادين المحبوسين وأسرهم الذين انقطع دخلهم». كان الصيادون خرجوا على مراكب الصيد فى البحر الأحمر فى رحلة على متن مراكب «الأميرة مريم»، و«الأميرة ملكة»، و«هدى الرحمن»، وألقت السلطات السودانية القبض عليهم منذ 7 أبريل الماضى، بالمجرى الملاحى الدولى، وهم فى طريقهم للصيد بالمياه الإقليمية لدولة إريتريا، وبحوزتهم تصاريح الصيد اللازمة.