هل العالم على وشك حرب نووية؟.. بوتين يتوعد أمام مجلس الأمن
بوتين غاضب من أمريكا ويلوح باستخدام أسلحة نووية
في تطور خطير في الأحداث على الساحة العالمية، حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الدول الغربية، من أن بلادة ستعتبر أي هجوم عليها بدعم من أي قوة نووية أنه هجوم مشترك، وأنه قد يستخدم أسلحة نووية في المقابل .. فماذا يحدث؟
غضب روسي من أمريكا وانجلترا
وقال بوتين خلال اجتماع مجلس الأمن الروسي، إن قرار تعديل العقيدة النووية الرسمية لروسيا هو رد على المحادثات التي تتم بين أمريكا وبريطانيا للسماح بغريمته أوكرانيا بإطلاق صواريخ حديثة وغربية على بلاده، وفق ما نقلت شبكة سكاي نيوز.
وأضاف أن تعديل العقيدة النووية جاء كرد فعل على الأحداث العالمية التي تتغير بسرعة، والتي تمثلت في اجتماع الولايات المتحدة وبريطانيا بهدف تزويد أوكرانيا بأسلحة غربية، تهدد روسيا بمخاطر جديدة.
وأكد أن أي عدوان على روسيا من دول لا تمتلك أسلحة نووية سيعتبر عدوان يجب التعامل معه، أما الهجوم على موسكو بمشاركة أو دعم دول نووية سيتم اعتباره بمثابة هجوم مشترك على روسيا.
وأضاف أن استخدام روسيا لأسلحتها النووية محدد، برصد إطلاق كثيف أو طائرات مقاتلة أو مسيرة نحوها.
وشدد على أن روسيا وبيلاروسيا لديهما الحق في استخدام الأسلحة النووية إذا تعرضتا لأي عدوان، حتى إذا كان باستخدام الأسلحة التقليدية.
وأشار إلى أن التوضيحات التي يعلن عنها مدروسة بعناية وتتناسب مع التهديدات العسكرية الحديثة التي تواجهها روسيا في تأكيد على أن العقيدة النووية تتغير.
التعديلات تمت على مدار عام
وأوضح بوتين لمجلس الأمن الروسي، أنه يعمل على تعديلات العقيدة النووية على مدار العام الماضي، مؤكدًا أن استخدام الأسلحة النووية هو الضامن الأهم لتحقيق أمن الدولة والمواطنين، والحفاظ على التكافؤ الاستراتيجي وتوازن القوى في العالم.
وأكد في نهاية حديثه، أن روسيا ستدرس استخدام الأسلحة النووية عندما تتلقى معلومات موثقة عن هجوم ضخم جوي يتخطى حدود روسيا، وهو يقصد الطائرات الاستراتيجية أو التكتيكية وصواريخ كروز والطائرات المسيرة والطائرات فرط الصوتية وغيرها من الطائرات.
وكان بوتين قد أصدر مرسوما منذ 4 سنوات، ينص على أن روسيا لها الحق في استخدام الأسلحة النووية في حال وقوع هجوم نووي من عدو أو حتى هجوم تقليدي يهدد وجود الدولة وهو ما عُرف وقتها «العقيدة النووية الروسية».
إلا أن بوتين أدخل بعض التعديلات على ذلك القانون، ليتوسع نطاق القانون ليجعل لبلاده الحق في استخدام ضربات نووية حتى في حالة عدم وجود تهديدات نووية، وإدخال بيلاروسيا تحت المظلة النووية.