بعد مرور 949 يوما من الحرب.. الصراع بين روسيا وأوكرانيا إلى أين؟
الحرب الروسية الأوكرانية
لليوم الـ949 على الحرب الروسية الأوكرانية، تتزايد حدة الصراع بشكل متزايد مع استمرار التصعيد في العمليات العسكرية بين الطرفين، ويستعرض «الوطن» في التقرير التالي، آخر تطورات الحرب بينهما.
التطورات الروسية
أعلنت وزارة الدفاع الروسية السيطرة على قوى كانت تستحوذ عليها أوكرانيا، إلى جانب القضاء على 1965 عسكريا أوكرانيا وتدمير عشرات الدبابات والمدرعات والأسلحة الغربية الأخرى التابعة لقوات كييف، كما أعلنت الوزارة إسقاط 125 طائرة بدون طيار شنتهم أوكرانيا فوق روسيا، تسببوا في حرائق غابات وتدمير مبنى سكني، وذلك ضمن هجمات كييف المستمرة ضد منشآت العسكرية والبنية التحتية الروسية التي تركز بشكل متزايد على منطقة فولجوجراد ومنطقة كورسك التي توغلت القوات الأوكرانية فيها خلال شهر يوليو الماضي، بحسب شبكة «روسيا اليوم».
وأفادت هيئة الأركان العامة للقوات الأوكرانية أن روسيا خسرت 65 ألفا و810 جنود في أوكرانيا منذ بدء الحرب في 24 فبراير 2022، إلى جانب الآلاف من الدبابات والمركبات القتالية وأنظمة إطلاق الصواريخ والمدفعية، وفقًا لصحيفة «كييف إندبندنت» الأوكرانية.
التطورات الأوكرانية
أعلنت أوكرانيا إصابة 14 شخصًا في قصف روسي على مدينة زابوريجيا الأوكرانية، وتم استهداف المدينة بـ10 هجمات منفصلة ما ألحق أضرارًا ببعض المنازل والبنية التحتية، إلى جانب هجمات أخرى وقعت على مدينة سومي الأوكرانية التي تبعد 32 كم عن الحدود الروسية.
وقالت رئيسة بعثة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة في أوكرانيا، إن الذخائر الروسية والطائرات بدون طيار ضربت مستشفى في هجومين بفاصل 45 دقيقة، ما أسفر عن مقتل 10 أشخاص وإصابة 22 آخرين، وفقًا لصحيفة «الجارديان» البريطانية.
تحذيرات روسيا للغرب
حذّر وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف خلال جلسات الأمم المتحدة أمس السبت، من محاولات «القتال بقوة نووية من أجل النصر»، متهمًا الغرب باستخدام أوكرانيا كأداة لهزيمة روسيا استراتيجيًا.
أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن روسيا قدمت دعاوى قانونية بشأن انفجارات خط أنابيب نورد ستريم في سبتمبر عام 2022، متهمة الدنمارك وألمانيا والسويد وسويسرا بإخفاء الأدلة عن الهجمات التي وصفتها بـ«الإرهاب الدولي».
ودعت الصين إلى عدم توسيع ساحة المعركة في الحرب الروسية الأوكرانية، مقترحة مع البرازيل محادثات جديدة تضم كييف وموسكو، ورغم ذلك رفض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي تلك الجهود، مشيرًا إلى أن خطة «النصر» الخاصة به هي البديل الأفضل للحل.
أدانت كوريا الشمالية المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا، ووصفتها بأنها «خطأ لا يصدق» ولعب بالنار ضد روسيا، وحذرت كيم يو جونج، شقيقة الزعيم الكوري الشمالي، في بيان من الاستهانة بالتحذيرات الروسية بشأن استخدام الأسلحة النووية، في ظل الاتهامات الموجهة إلى الزعيم الكوري بتزويد روسيا بالأسلحة منذ سبتمبر الماضي.