"فتح" و"علماء من أجل الصحوة" يوقعان اتفاقية صداقة مشتركة
اجتمع الدكتور محمد السيد إسماعيل رئيس المركز الإسلامي لعلماء من أجل الصحوة، والسيد ياسر أبوسيدو مسؤول العلاقات الخارجية لفتح لدي القاهرة، مساء أمس، بمقر المركز بأكتوبر؛ لبحث سبل التعاون الرسمي بين فتح وعلماء من أجل الصحوة.
وتطرق اللقاء لبحث الأوضاع العربية والقضايا المشتركة على خلفية تكرار حوادث الإرهاب المجرم في الكويت وتونس.
وأسفر اللقاء عن توسيع الاتفاقية لتشمل اتفاقية صداقة بين الشعبين في كافة المجالات الثقافية والاجتماعية والرياضية، والفنية والعلمية والطبية والزراعية والاقتصادية.
من جانبه، أكد إسماعيل أن هذه الأوقات تحتاج لهذه الاتفاقية، التي تعد الأولى من نوعها، وتهدف إلى جمع شمل الشعبين بطريقة رسمية، وإزالة الموروثات الخاطئة لدي الشباب من الجانبين، والتي ساعدت في خلقها ونشرها قوى الشر الصهيونية وإتباعها، بالإضافة للتعاون التثقيفي للشباب من الجانبين لنبذ ومكافحة الإرهاب، مضيفًا أن الكل لا يدع مناسبة إلا ويؤكد الدعم والحب لفلسطين دون استراتيجية واضحة، وأنه قد آن الأوان لوضع هذه الاستراتيجية على مستوي الشعبين.
ووصف إسماعيل اللقاء مع مسؤول العلاقات الخارجية لحركة فتح الممثل الشرعي عن الشعب الفلسطيني، أنه ساده حالة من الراحة والطمأنينة والتفاهم، الذي لا يدع مجال للشك أن قضيتنا واحدة وعدونا واحد، واتفق الطرفان على توقيع الاتفاقية الثلاثاء الموافق 7 يوليو في مؤتمر صحفي.