دعاء أول فجر في ربيع الثاني.. «اللهم بارك لنا في أعمارنا»
أدعية - تعبيرية
في أول فجر من شهر ربيع الثاني، يسعى المسلمون إلى اغتنام هذا الوقت المبارك بالدعاء والتقرب إلى الله تعالى، فاللحظات الأولى من اليوم تحمل بركة وطمأنينة خاصة، وفي هذا الوقت يُستحب أن يبدأ المسلم بالدعاء والاستغفار، متمنيًا بداية شهر مملوء بالخيرات والبركات.
دعاء أول فجر في ربيع الثاني
وأوضحت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمي أن الدعاء أمر واجب على كل مسلم ليتواصل به مع ربه، ويمكننا خلال دعاء أول فجر في ربيع الثاني أن نردد «اللهم في أول فجر من شهر ربيع الثاني، نسألك أن تبارك لنا في أيامنا، وتفتح لنا أبواب رحمتك، وتهدينا إلى ما فيه الخير والصلاح، اللهم اجعل هذا الشهر شهرًا مباركًا علينا، واجعل لنا فيه من كل ضيق فرجًا ومن كل هم مخرجًا».
أدعية أول فجر في ربيع الثاني
كما يُستحب أن يُردد المسلم الأدعية التي تعينه على الثبات في العبادة والتقرب إلى الله في دعاء أول فجر في ربيع الثاني: "اللهم اجعل هذا الفجر بداية خير لنا، وارزقنا فيه السكينة والإيمان، واكتب لنا فيه من فضلك وكرمك ما يغنينا عن سواك. اللهم اجعلنا من أهل الطاعات ووفقنا لما تحبه وترضاه."
(اللَّهمَّ أنتَ ربِّي، لا إلَهَ إلَّا أنتَ، خَلقتَني وأَنا عبدُكَ، وأَنا على عَهْدِكَ ووعدِكَ ما استَطعتُ، أبوءُ لَكَ بنعمتِكَ، وأبوءُ لَكَ بذَنبي فاغفِر لي، فإنَّهُ لا يغفِرُ الذُّنوبَ إلَّا أنتَ، أعوذُ بِكَ من شرِّ ما صنعتُ. إذا قالَ حينَ يُمسي فماتَ دخلَ الجنَّةَ - أو: كانَ من أَهْلِ الجنَّةِ - وإذا قالَ حينَ يصبحُ فماتَ من يومِهِ مثلَهُ)، (اللَّهمَّ أجرني منَ النَّارِ)، (اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ عِلمًا نافعًا، ورزقًا طيِّبًا، وعملًا متقبَّلًا)، (اللَّهمَّ بك أُحاوِلُ، وبك أُقاتِلُ، وبك أُصاوِلُ)، (لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وحدَهُ لا شريكَ، لَهُ لَهُ الملكُ ولَهُ الحمدُ وَهوَ على كلِّ شيءٍ قديرٌ، اللَّهمَّ لا مانعَ لما أعطيتَ، ولا مُعْطيَ لما مَنعتَ، ولا يَنفعُ ذا الجدِّ مِنكَ الجدُّ)
ويأتي فجر ربيع الثاني محملًا بآمال جديدة وفرص لتجديد النية والإخلاص في العمل والعبادة، لذلك يُنصح بالدعاء وطلب الهداية والتوفيق، سائلين الله أن يمنّ علينا بالخير والبركات في هذا الشهر، وأن يرزقنا الطمأنينة والسداد في كل أعمالنا.
فشهر ربيع الثاني بعد شهر ربيع الأول الذي شهد مولد النبي، مما يضفي على الدعاء في هذا الشهر شعورًا بالتواصل مع البركة والتاريخ الإسلامي العظيم. لذلك، يجب على المسلم أن يغتنم هذه الأوقات بالدعاء والرجاء، طالبًا من الله الرزق والتوفيق، وأن يحفظه ويبارك له في دينه ودنياه.