محافظ شمال سيناء: الدولة تخطط لمد سكة القطار إلى صحراء العريش
انطلاق قطار سيناء
تعمل الدولة على جميع الاتجاهات والمستويات في تنمية سيناء، بجميع القرى والمدن والتجمعات، سواء على مستوى تشييد الطرق أو إقامة تجمعات سكنية وزراعية وصناعية، علاوة على مساعدة المزارعين وأصحاب الحرف لتنمية قدراتهم، ومن أهم وسائل التنمية هي المواصلات، كما ذكر اللواء خالد مجاور، محافظ شمال سيناء.
تشييد الطرق والمسارات التنموية على اعلى مستوى
أكد اللواء الدكتور خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، في كلمة له بالديوان العام بحضور اللواء عاصم سعدون، نائب المحافظ، وعدد من الشيوخ والوجهاء والجهات التنفيذية، أن الدولة مهتمة بتنمية سيناء وإعمارها بشكل حضاري، ويتم تشييد الطرق على أعلى المستويات، سواء في العريش أو الشيخ زويد ورفح، ومناطق وسط سيناء، مشيرًا إلى تصديق كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء، على صيانة وتوسعة طريق العريش القنطرة شرق.
وأضاف المحافظ أن عودة قطار الشرق للعمل في سيناء مجددًا تُعد إنجازًا عظيمًا، وتنمية زاحفة من الغرب إلى الشرق، حيث تم إحياء ما يقرب من 10 محطات للسكة الحديد بعد تطويرها، سواء بالقرب من الفردان، أو القنطرة شرق، أو جلبانة، أو بالوظة، ومدخل الخربة الجنوبي وصولًا إلى بئر العبد.
القطار يقطع 100 كيلومتر باتجاه العريش
وأشار المحافظ إلى أن هناك محاولات حثيثة من الدولة لمد سكة قطار الشرق إلى صحراء العريش، حيث سيتضمن ذلك قطع 100 كيلومتر جديدة باتجاه الشرق، وتحتاج المناطق بين بئر العبد والعريش إلى مسارات تنموية قوية لما فيها من صحراء وأراضٍ صالحة للزراعة والصناعة، علاوة على وجود سوق العريش الدولي بالكيلو 17 غرب المدينة، ومنطقة مضمار الهجن، والروضة ومزار، وغيرها، وقد وضعت كل تلك المناطق في الخطة التنموية الزراعية والسكنية للدولة بعين الاهتمام.
وقال المحافظ إن سيناء الآن بها خط ساحلي يمتد من القنطرة شرق حتى مدخل العريش، وخط صحراوي «الأوسط» يمتد من الحفن جنوب المدينة حتى نفق السلام بطول 160 كيلومترا، كما أنه جارٍ تحديد مسار خط القطار الجديد الذي سيربط بئر العبد بالعريش، لتكون كل المسارات والمناطق مرتبطة، وسهلة الوصول إلى أي جزء من المحافظة بكل سهولة ويسر. هذه هي الخطة النموذجية للدولة في الإعمار والتطوير، ووضع الأساسيات الصحيحة للتنمية المستدامة في المنطقة.