«الإفتاء» تحدد 8 أمور تساعد على تخطي أوقات الشدائد.. احرص عليها
دار الإفتاء- تعبيرية
لا تخلو الحياة من الاختبارات الإلهية والابتلاءت التي قد تصيب الإنسان، وقد دل الله عز وجل عباده في تلك الحالة على طريق الصبر، من خلال التقرب منه سبحانه وتعالى بمختلف العبادات، وفي هذا الصدد فقد وضعت دار الإفتاء المصرية روشتة مؤلفة من 8 خطوات للتعامل في الأزمات والشدائد.. فما هي؟
خطوات التعامل في الأزمات والشدائد
وحول الخطوات الخاصة بالتعامل في الأزمات والشدائد ، ووفق دار الإفتاء المصرية، فإنه على المسلم الذي يمر بضائقة أو ابتلاء أن يتبع الخطوات التالية:
- الرجوع إلى الله تعالى.
- التذلل إلى الله بالدعاء بكشف الضر ورفع البلاء.
- الاعتقاد بأن الله وحده قادر على رفع البلاء من غير حول منا ولا قوة.
- حسن الظن بالله سبحانه وتعالى.
- الأخذ بأسباب الوقاية وأساليب النجاة.
- التعاون والتكاتف والمشاركة فيما يعود بالنفع على الآخرين.
- الإكثار من فعل الخيرات.
- لزوم الاستغفار والتوبة عما قد سبق من الآثام.
دعاء الشدائد لقضاء الحوائج ورفع البلاء
اللهم إنا نسألك باسمك الأعظم الذي إذا دعيت به أجبت، وإذا سئلت به أعطيت، وإذا استرحمت به رحمت، اللهم إنا نسألك بأنك أنت الأحد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوًا أحد، اللهم إنا نسألك بأن لك الحمد، لا إله إلا أنت الحنان المنان بديع السماوات والأرض، يا ذا الجلال والإكرام، يا حي يا قيوم، برحمتك نستغيث، اللهم اصرف عنا هذا الوباء، اللهم حصنا، وحصن أولادنا، وأهلنا، وأهل الأرض أجمعين، من هذا الوباء، واصرفه عنا، باسمك الأعظم يا أرحم الرحمين.
اللهم إني أشكو اليك ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس أنت رب العالمين أنت رب المستضعفين، وأنت ربي إلى من تتركني إن لم يكن بك عليا غضب فلا أبالي، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة أن ينزل بي غضبك، أو يحل علي سخطك، لك التوبة حتى ترضى، ولا حول ولا قوة إلا بك.
اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِنَ العَجْزِ، وَالْكَسَلِ، وَالْجُبْنِ، وَالْبُخْلِ، وَالْهَرَمِ، وَعَذَابِ، القَبْرِ اللَّهُمَّ آتِ نَفْسِي تَقْوَاهَا، وَزَكِّهَا أَنْتَ خَيْرُ مَن زَكَّاهَا، أَنْتَ وَلِيُّهَا وَمَوْلَاهَا، اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِن عِلْمٍ لا يَنْفَعُ، وَمِنْ قَلْبٍ لا يَخْشَعُ، وَمِنْ نَفْسٍ لا تَشْبَعُ، وَمِنْ دَعْوَةٍ لا يُسْتَجَابُ لَهَا.
اللَّهُمَّ فإنِّي أَعُوذُ بكَ مِن فِتْنَةِ النَّارِ وَعَذَابِ النَّارِ، وَفِتْنَةِ القَبْرِ وَعَذَابِ القَبْرِ، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الغِنَى، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الفَقْرِ، وَأَعُوذُ بكَ مِن شَرِّ فِتْنَةِ المَسِيحِ الدَّجَّالِ، اللَّهُمَّ اغْسِلْ خَطَايَايَ بمَاءِ الثَّلْجِ وَالْبَرَدِ، وَنَقِّ قَلْبِي مِنَ الخَطَايَا، كما نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الأبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ، وَبَاعِدْ بَيْنِي وبيْنَ خَطَايَايَ، كما بَاعَدْتَ بيْنَ المَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ، اللَّهُمَّ فإنِّي أَعُوذُ بكَ مِنَ الكَسَلِ، وَالْهَرَمِ، وَالْمَأْثَمِ، وَالْمَغْرَمِ.