انطلاق مؤتمر ريادة الأعمال والاستثمار العربي.. «فرص واعدة للابتكار»
جانب من المؤتمر
انطلقت فعاليات مؤتمر ريادة الأعمال والاستثمار العربي، «فرص واعدة للاستثمار والابتكار» مساء اليوم الأحد، بأحد كبرى فنادق القاهرة، والذي تنظمه مؤسسة شباب «قادرون» للتنمية المستدامة، عضو اتحاد الكيانات الشبابية بوزارة الشباب والرياضة، الهادفة إلى نشر الوعي الوطني لدى الشباب لمواجهة كل التحديات التي تلتهم وتعوق قطار التنمية.
واستضاف المؤتمر اليوم، حضورا بارزا من رجال الأعمال والمستثمرين المصريين والعرب، بهدف تبني المشروعات الناشئة بمجال ريادة الأعمال، فيما حرص عدد من الشباب على استعراض مشروعاتهم بمختلف القطاعات الزراعية والصناعية والتكنولوجية.
شباب «قادرون» للتنمية المستدامة
وتهدف مؤسسة شباب «قادرون» للتنمية المستدامة، أن تكون حلقة وصل بين رواد الأعمال ورجال الأعمال الراغبين في تبني الأفكار الرائدة، في إطار اهتمام وتبني الدولة لقطاع الشركات الناشئة وريادة الأعمال.
في هذا السياق، أكد المستشار أحمد حبيب، المتحدث الرسمي للمؤتمر، على أهمية تبادل الأفكار في مجال ريادة الأعمال ومن أجل هذا الغرض انطلق مؤتمر اليوم الدولي في نسخته الأولى بالقاهرة.
قطاع ريادة الأعمال
وتابع خلال كلمته الافتتاحية بالمؤتمر، أن الشباب المصري من رواد الأعمال في هذا القطاع الرائد يحملون على عاتقهم مسؤولية دعم الاستثمار وجذب المستثمرين، مشددا على أهمية ريادة الأعمال في مصر ودوره في تعظيم الاستفادة من موارد الدولة وعلى رأسها رأس المال البشري.
وأكد أن قطاع الشركات الناشئة يخرج منه مشروعات شبابية ذات عائد مرتفع، ما يدفع كبرى الدول لضخ استثمارات في هذا القطاع بل وله دور كبير في النهوض بالاقتصاد القومي، والمستقبل يكمن في تبني مشروعات بالقطاعات الجديدة ووظائف المستقبل والاستثمار في التطبيقات الذكية وريادة الأعمال.
دعم الاستثمار القومي
وشدد على أهمية تعظيم الاستفادة من قطاع ريادة الأعمال بما يدعم الاستثمار القومي وتوجهات الدولة، لافتا إلى اهتمام شركات عالمية مثل «جوجل» بريادة الأعمال كأحد كبرى حاضنات الأعمال، «عندما أطلقت الشركة العالمية مبادرة ابدأ وتقدم 250 ألف مشروع تم اختيار 200 مشروع منهم فقط لأنها القابلة للتنفيذ على أرض الواقع ولأنها اهتمت بالابتكار».
واختتم كلمته، «الاستثمار في الأفكار الريادية واحد من أهم دعائم الاقتصاد الدولى في كبرى الدول والاقتصادات بل وقامت عليها وعلى أساسها الاقتصادات الكبرى وعلينا بناء البنية الاقتصادية والهوية المؤسسية الرقمية المتكاملة».