مزاعم بتعرض دونالد ترامب لمحاولة اغتيال ثالثة.. «هل حياته في خطر؟»
محاولة اغتيال دونالد ترامب في يوليو الماضي
منذ محاولة اغتياله الأولى في يوليو الماضي في ولاية بنسلفانيا، أصبح الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الحالي للانتخابات في وجه التهديدات والاغتيالات، آخرها ما زعمه قائد شرطة في إحدى مقاطعات ولاية كاليفورنيا، حيث قال إنّه ألقى القبض على رجل عند نقطة تفتيش أمنية قرب تجمع انتخابي لـ«ترامب» في الولاية، وفق ما نشرته وكالة «رويترز».
وكان دونالد ترامب، تعرض لمحاولة اغتيال أولى يوليو الماضي في بتلر بولاية بنسلفانيا، وأصابت الرصاصة أذنه اليمنى، وتعرض لمحاولة ثانية وفقًا لمزاعم مكتب التحقيقات الفيدرالي «FBI» في منتجع بالم بيتش سبتمبر الماضي، حين كان يلعب الجولف، لكن المشتبه به لم يطلق أي رصاصة على الرئيس الأمريكي السابق.
اتهامات بحيازة أسلحة
ويواجه المشتبه به في محاولة اغتيال «ترامب» الأخيرة المزعومة اتهامات بحيازة أسلحة، بعد أن عثرت الشرطة الأمريكية في كاليفورنيا على أسلحة نارية بحوزته، وجوازات سفر متعددة، ولوحة ترخيص سيارة مزورة.
ورغم ما قاله قائد شرطة مقاطعة ريفرسايد بكالفورنيا، تشاد بيانكو، إلا أنّه أضاف أنّ محاولة اغتياله تظل مجرد «تكهنات».
وقال «بيانكو»: «ما نعرفه هو أنّه ظهر ومعه جوازات سفر متعددة بأسماء مختلفة، وسيارة غير مُسجلة بلوحة ترخيص مزورة وأسلحة نارية محملة، أعتقد حقًا أنّنا منعنا محاولة اغتيال أخرى».
المشتبه به عمره 49 عامًا
والمشتبه به اسمه فيم ميلر ويبلغ من العمر 49 عامًا، ويقيم بمدينة لاس فيجاس في ولاية نيفادا، وتم إلقاء القبض عليه قبل أن يظهر ترامب على المنصة، في تجمع انتخابي بكالفورنيا.
وبحسب «رويترز»، تُظهر سجلات السجن أنّ «ميلر» أُفرج عنه بكفالة قدرها 5 آلاف دولار.
المشتبه به: أنا فنان
وعلق المشتبه به في محاولة اغتيال دونالد ترامب المزعومة، وقال إنّه مصدوم من التهم الموجهة إليه، مضيفًا: «أنا فنان، ولا يمكنني التسبب في أي أذى لأي شخص»، كما أعرب عن تعجبه بشأن توجيه تهمة اغتيال ترامب له.
التحقيقات الفيدرالية تنفي
ونفى مكتب التحقيقات الفيدرالي «FBI»، أن يكون هناك محاولة ثالثة لاغتيال المرشح الجمهوري «ترامب»، قائلًا إنّ الحادث لا يُعد محاولة اغتيال، وحياته ليست في خطر.
حملة «ترامب» تطلب تدابير أمنية مشددة لحماية الرئيس السابق
وطلبت حملة ترامب هذا الأسبوع سلسلة من التدابير الأمنية المشددة، بما في ذلك طائرات عسكرية قادرة على إسقاط صواريخ أرض - جو لنقل الرئيس السابق في المرحلة الأخيرة من السباق الانتخابي، وسط مخاوف متزايدة بشأن التهديدات بمحاولة اغتياله، كما زعمت حملته بأنّ هناك تهديدات من إيران.
وإضافة إلى الطائرة العسكرية، طلبت الحملة مدرعات خاصة مخصصة عادة للرؤساء الحالين، وتوسيع القيود المؤقتة على الطيران فوق تجمعاته ومقر إقامته، والمزيد من الأموال لجهاز الخدمة السرية الأمريكي المعني بحماية الرؤساء الحاليين والسابقين، ووكالات إنفاذ القانون المحلية التي تساعد في حماية ترامب.