إسلاميون وسياسيون: مخابرات أجنبية دعمت «بيت المقدس»
أكد إسلاميون وسياسيون أن العملية الإرهابية لتنظيم أنصار بيت المقدس ضد قوات الجيش والشرطة فى سيناء، أمس، تعد تطوراً نوعياً فى المواجهات المسلحة مع الجماعات المتطرفة، وتدعمها أجهزة مخابرات لدول أجنبية، مطالبين بضرورة التكاتف خلف الجيش والشرطة فى الحرب ضد الإرهاب.
وقال نبيل نعيم، الجهادى السابق، إن عملية استهداف كمائن الجيش فى سيناء، أمس، معد لها منذ فترة طويلة، لا سيما بعد أن سقط فيها عدد كبير من القتلى والمصابين فى سيناء، لأنها استهدفت عدداً من الأكمنة فى سيناء لإفساد فرحة المصريين بذكرى ثورة 30 يونيو، خاصة بعد حادث اغتيال النائب العام، مشيراً إلى أن تنظيم أنصار بيت المقدس زادت قوته فى الفترة الأخيرة. وأكد «نعيم» أن «أنصار بيت المقدس» تابع للمخابرات الإسرائيلية، التى تمده بالأسلحة والذخائر التى يستخدمها التنظيم فى مواجهة الجيش، مضيفاً أن هذا التنظيم لم ينفذ أى عمليات إرهابية فى إسرائيل ولكن هدفها قتل وتدمير أبناء مصر. وأضاف أن ما يحدث الآن فى سيناء يعد حرباً أعلنتها الدول الغربية على مصر، ولن تنجح فيها، لأن مصر لا يوجد بها طائفية، ولها جيش موحد قوى يتعامل مع هذه التنظيمات بشكل كبير وبقوة ويدمر من خلاياهم عدداً كبيراً منهم، مما سيؤدى إلى فشل هذه التنظيمات.
وأكد الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، تورط أجهزة مخابرات أجنبية تدعم «بيت المقدس» بالأسلحة والصواريخ الحديثة فى العملية الإرهابية بالشيخ زويد، وأن الإرهاب لا يستهدف القوات المسلحة فقط ولكن الشعب المصرى كله.
وطالب «مخيون» بفتح حوار مجتمعى حول آليات مواجهة الإرهاب وحل مشكلات سيناء والاهتمام بالشباب تجنباً لاشتراكهم فى التنظيمات الجهادية المتطرفة، وإنشاء وزارة تختص بشئون سيناء، وقال حسين عبدالرازق، عضو الهيئة العليا لحزب التجمع، إن المواجهات فى سيناء تطورت من صراع مُسلح بين الجيش والجماعات المتطرفة إلى حرب طويلة الأمد ضد الإرهاب. وأضاف «عبدالرازق» أن إنهاء الحرب فى سيناء يتطلب تضافر الجهود الفكرية والسياسية والأمنية. وقال خالد عبدالفتاح، عضو الأمانة العامة للجبهة الوسطية، القيادى الجهادى السابق، إن تنظيم أنصار بيت المقدس لا يهدف للوجود بصفة دائمة فى سيناء، وإن العمليات الإرهابية التى ينفذها التنظيم تعتمد على الكر والفر. وأضاف «عبدالفتاح» أن «بيت المقدس» يعتمد على «حرب العصابات» ولن يتمكن من مواجهة الجيش فى حرب شاملة، وأن التنظيم يهدف إلى الانتشار الإعلامى وتوجيه رسائل إلى القيادة المركزية لـ«داعش» تفيد بأنهم قادرون على تنفيذ عمليات ناجحة.
تفاصيل يوم الهجوم الدامي على اكمنة الشيخ زويد
كيف نفذ الإرهابيون الهجوم