«مودة» يُطلق مبادرة جديدة لتنفيذ تدريبات دمج ذوي الإعاقة بالجامعات
مبادرة برنامج مودة
أطلق البرنامج القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية «مودة» مبُادرة جديدة لتنفيذ تدريبات دامجة للأشخاص ذوي الإعاقة بالجامعات، ضمن مبادرة «مودة الدامجة للأشخاص ذوي الإعاقة بالجامعات»، تحت رعاية الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي.
مشروع مودة
قالت الدكتورة راندة فارس، مُستشارة وزيرة التضامن الاجتماعي لشؤون وتنمية الأسرة ومديرة مشروع مودة إن التدريب يتم بالتعاون بين وزارة التضامن الاجتماعي من خلال برنامج «مودة»، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والوكالة الألمانية للتعاون الدولي «GIZ» بدعم مُشترك من الاتحاد الأوروبي من خلال مشروع تكافؤ الفرص والتنمية الاجتماعية يستهدف تنمية مهارات ومعارف المشاركين فيما يتعلق بعدد من المحاور الخاصة ببرنامج مودة، ويتميز بوجود عدد من المُتدربين من ذوي الإعاقة.
دمج الأشخاص ذوي الإعاقة
وأضافت «فارس»، أن من أهم الموضوعات المطروحة تعريف النوع الاجتماعي، والمفاهيم، والصحة الإنجابية، ودمج ذوي الإعاقة، وأثر العنف القائم على النوع الاجتماعي على الأسرة والمجتمع، وأهداف الدليل التدريبي ومنهجيته، والفرق بين التدريب والتدريس، وكيفية إدارة الحوار والتفاعل بين المُشاركين، وآليات تقييم الجلسات التدريبية، وكيفية صياغة التقارير ومستندات التدريب، كما نفذ التدريب مُحاكاة فردية من المُشاركين لأنشطة الدليل التدريبي.
وانطلقت أُولى فعاليات المُبادرة بتدريب 27 عضواً من أعضاء هيئة التدريس في 9 جامعات حكومية، وهي حلوان، وبورسعيد، والإسكندرية، وأسيوط، وسوهاج، وجنوب الوادي، والأقصر، وأسوان، والمنصورة، حيث تستهدف المُبادرة في مرحلتها الثانية تنفيذ تدريبات لطلاب الجامعات خلال الفصل الدراسي الأول والثاني بالجامعات المستهدفة.
تأتي هذه المبادرة تحت إشراف اللجنة التنفيذية العليا المشتركة لبرنامج مودة بين وزارة التضامن الاجتماعي ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي.