تعرف على مجموعة "نادي باريس" التي تدين لها مصر بـ700 مليون دولار
تسدد مصر، خلال أيام قليلة، نحو 700 مليون دولار قيمة قسط من المديونيات الخارجية المستحقة لدول "نادي باريس"، وهي أقساط تسددها "القاهرة" كل 6 أشهر لتلك الدول، وبعد أن سددت قسطًا بنفس القيمة في يناير الماضي.
وترصد "الوطن" معلومات عن نادي باريس.
- مجموعة غير رسمية مكونة من مسؤولين ماليين ممولين من 19 دولة تعد من أكبر الاقتصادات في العالم، وهم أمريكا، وبريطانيا، وفرنسا، وألمانيا، وسويسرا، وإستراليا، والنمسا، وبلجيكا، وكندا، والدنمارك، وفنلندا، وأيرلندا، وإيطاليا، واليابان، وهولندا، والنرويج، وروسيا، وإسبانيا، السويد، وانضمت لهم مؤخرًا إسرائيل لتصبح المجموعة مكونة من 20 دولة.
- تقدم خدمات مالية مثل إعادة جدولة الديون للدول المديونة بدلًا من إعلان إفلاسها أو تخفيف عبء الديون بتخفيض الفائدة عليها، وإلغاء الديون بين الدول المثقلة بالديون ودائنيها، والدول المديونة غالبًا ما يتم التوصية بها أو تسجيلها في النادي عن طريق صندوق النقد الدولي بعد أن تكون الحلول البديلة لتسديد ديون تلك الدول فشلت.
- ينعقد اجتماع النادي كل ستة أسابيع في باريس، في مقر وزارة الاقتصاد والمالية الفرنسية، ويرأسها أحد كبار المسؤولين في دائرة الخزانة الفرنسية (وزارة المالية)، وتولدت فكرة ذلك النادي من المحادثات التي عقدت في باريس عام 1956 لنقاش الأزمة بين الأرجنتين ودائنيها المختلفين.
- ليس للنادي أي قوانين تشريعية، الأمر الذي يمنح الدول الدائنة الأعضاء مرونة في مواجهة المواقف الخاصة لكل دولة مدينة تواجه صعوبات في سداد ديونها، ومع ذلك وضعت الدول الدائنة عددًا من القواعد والمبادئ المفيدة لتأمين أي اتفاق يتم إبرامه بين الدول الدائنة من ناحية والدول المدينة من ناحية أخرى.
- تلتقي الدول الدائنة من 10 إلى 11 مرة في العام للتفاوض أو التباحث فيما بينهم بشأن موقف الديون الخارجية للدول المدينة أو القضايا المنهجية الخاصة بديون الدول النامية، وتعقد هذه الاجتماعات في باريس.
- منذ عام 1956، أبرمت الدول الدائنة الأعضاء في النادي ما يزيد على 343 اتفاقية تتعلق بـ77 دولة مدينة، ومنذ عام 1983 بلغ مجموع الدين المغطى في هذه الاتفاقيات 389 مليار دولار.
- في 2004، قرر النادي شطب ديون العراق، وكذلك بعد زلزال المحيط الهندي في 2004، قرر نادي باريس إعطاء تسهيلات للبلدان المتضررة في سداد التزامتها.