زعيم "الجهاد" السابق: المؤسسات الدينية تتجاهل مواجهة الإرهاب
هاجم الدكتور أمل عبدالوهاب، زعيم تنظيم الجهاد السابق وقائد مراجعات الجهاد الثانية، الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والدكتور شوقى علام مفتى الديار المصرية، والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، متهماً إياهم بعدم مساندة الرئيس فى حربه ضد الإرهاب.
وأكد «عبدالوهاب» لـ«الوطن» أن دور مؤسسات الدولة الدينية ضعيف جداً فى استقطاب الشباب المشارك فى سيناء والمغرّر به والذى يعتقد أنه بهذه العمليات ينصر الدين ويقيم الإسلام، فهؤلاء يحتاجون لمواجهات فكرية جنباً إلى جنب مع المواجهات الأمنية، فمن يتحمل الكفل الأكبر فى الصراع هم رجال القوات المسلحة والشرطة، والمؤسسات الدينية تتجاهل دورها فى مواجهة الإرهاب. وأضاف: «قدمنا مراجعات فكرية أسهمت فى تحصين الشباب من هذه الأفكار التكفيرية، وعرضناها على دار الإفتاء المصرية ومشيخة الأزهر، إلا أنهم ضربوا بها عرض الحائط ولم يردوا علينا ولو بملاحظة واحدة على الأبحاث.
وتابع: على شيخ الأزهر تبنى ودعم كافة التحركات المخلصة لتحصين شبابنا من كافة الأفكار المنحرفة، ونطالب الدولة بالسماح لنا بطرح المراجعات على شباب الإخوان والجهاديين فى السجون، وكذلك نشر تلك المراجعات لتحصين شبابنا من الأفكار التكفيرية.
وأضاف: عمليات الإرهاب فى مصر ستمتد لأكثر من 10 سنوات مقبلة، نظراً لوجود كثير من الخلايا العنقودية بمختلف المحافظات، و«الجهاد الإسلامى» أقدر الجماعات على التصدى للفكر التكفيرى.