على غرار "فيسبوك".. " مسلم فيس" موقع جديد للتواصل بـ"محرم"
تماشيا مع الدور المتنامي، الذي باتت تلعبه مواقع التواصل الاجتماعي في الحياة، أطلق رجال أعمال مسلمون من بريطانيا، شبكة تواصل اجتماعي باسم "مسلم فيس".
وعلى الرغم من أن الموقع لا يزال في بداياته، إلا أنه أثار العديد من ردود الفعل والتساؤلات، سواء لدى مستخدمي مواقع التواصل أو الخبراء في هذا المجال.
ويبدو موقع التواصل الاجتماعي الجديد "مسلم فيس"، للوهلة الأولى، يشبه إلى حد كبير موقع التواصل الاجتماعي الشهير "فيسبوك"، لكن هذا الموقع أضاف للمستخدمين المسلمين بالأخص خاصيات أخرى، من شأنها حمايتهم من المواد المخالفة لقيمهم وعاداتهم.
وقال أحمد القاعود المسؤول الإعلامي لموقع "مسلم فيس" في الشرق الأوسط: "مسلم فيس هو منصة اجتماعية مثل بقية المنصات، التي تهدف لربط المجتمعات والإنسان ليتعرف ويفهم الآخر، لكنها وفق ضوابط إسلامية".
وحول طبيعة "الضوابط الإسلامية" التي يضعها الموقع، أوضح قاعود :"أي يمنع المواد التي تحرض على العنف والإباحية، لكنه يقبل أي شخص فيه، ما دام ملتزما بهذه الضوابط ويسعى لأن يكون جسرا للتواصل بين المسلمين وغيرهم، وأن يبث روح التعاون والمودة بين البشر".
وتابع القاعود، في تصريحات خاصة لشبكة "دويتش فيلله" الإخبارية، "بالنسبة لمواقع التواصل الأخرى، فإن العالم كبير، ويسمح بإنتاج الكثير والكثير، لأن مستخدمي التواصل أصبحوا أكثر من مليار وربع إنسان، لذلك فان إيجاد موقع للمسلمين ليس مستغربا، إضافة إلى أنه منتج من أشخاص مسلمين يريدون المنافسة به ولا ينعزلون عن التطور العالمي".
ويتيح "مسلم فيس"، خاصيات جديدة إضافة إلى كافة الخاصيات التي يؤمنها "فيسبوك"، كنشر التدوينات والصور والفيديوهات وغيرها، أهمها خاصية "المحرم"، التي تهدف بحسب المسؤول الإعلامي للموقع، "إلى حماية المستخدمين".
ويوضح قاعود هذه الفكرة قائلا: "الموقع حاليا يمنع الإضافة بين الجنسين، إلا اذا كانوا في قائمة المحارم، لكن يمكن لأي مستخدم عادي أن يشارك كيفما شاء، لكن وجود المحرم هو بالأساس للمشاركة في عملية عروض الزواج، التي يمكن أن يطلبها المستخدم، حيث يتحدث إلى أحد محارم العروس المنتظر، ثم يتم إنشاء مجموعة خاصة بهم لمناقشة تفاصيل الزواج، حتى لا يتم استغلال أحد او تعريضه للاحتيال".