وكالة الفضاء: ازدحام المدارات يهدد سلامة المهمات الفضائية ليس فقط لمصر
صورة ارشيفية
شارك الدكتور شريف صدقي، الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية، في أعمال اللجنة الرابعة للأمم المتحدة المعنية بالسياسة الخاصة وإنهاء الاستعمار.
وأوضح صدقي أهمية اللجنة في ترسيخ النظام القانوني الدولي الذي يحكم أنشطة الفضاء الخارجي، وتطويره بشكل يعزز التعاون بين الدول الناشئة والمتقدمة في مجال الفضاء، بهدف إشراك جميع الدول في الأنشطة الفضائية بغض النظر عن إمكانياتها السياسية والاقتصادية.
واستعرض صدقي أبرز إنجازات الدورة السابعة والستين للجنة، التي ترأستها جمهورية مصر العربية، ومنها الموافقة على إنشاء فريق عمل للمشاورات حول الأنشطة القمرية، وإضافة بند جديد حول التحديات الناشئة في علم الفلك وتحديات الأقمار الصناعية الضخمة، وذلك ضمن جدول الأعمال للسنوات الخمس المقبلة.
الحطام الفضائي والتحديات في المدار
وناقش الحضور الحاجة لتوفير بيانات شاملة عن الحطام الفضائي والتحديات في المدار، مع تحديد المسؤوليات في حالات الاقتراب الخطرة بين المهمات، وتشجيع ممارسات التعاون الدولي في تحديث بيانات المهمات الفضائية بشكل مستمر وضمان سريتها، حيث أعربت وزارة التجارة الأمريكية عن دعمها لهذه المبادرة.
كما عرض صدقي خلال اجتماع اللجنة الرابعة بالأمم المتحدة، مشروع القرار الذي اقترحته مصر والمتعلق بـ«التعاون الدولي في الاستخدامات السلمية للفضاء الخارجي»، إلى جانب مشروع قرار لإعلان سنة دولية للتوعية بالكويكبات والدفاع الكوكبي، واعتمدت اللجنة بالإجماع القرارات المقدمة، في خطوة تؤكد التزام الأمم المتحدة بتعزيز الاستدامة والتعاون في الأنشطة الفضائية الدولية.
اجتماع جسر الفضاء
وشارك صدقي في اجتماع «جسر الفضاء» الذي نظمته الأمم المتحدة، بحضور ممثلين من وكالات فضاء عالمية وشركات خاصة في مجال الأقمار الصناعية.
وأكد أن ازدحام المدارات يهدد سلامة المهمات الفضائية ليس فقط لمصر ولكن لكل الدول التي تمتلك أصول في الفضاء، مشدداً على ضرورة العمل المشترك بين كل الجهات لضمان استدامة الأنشطة الفضائية.