إسرائيل: سقوط 4 صواريخ من مصر على مستوطنة قرب الحدود.. ومصدر أمني ينفي
نفى مصدر سيادي مسؤول بمحافظة شمال سيناء ما تناقلته وسائل الإعلام المحلية والعالمية من إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل من الأراضي المصرية بسيناء.
وأكد المصدر، الذي رفض الإفصاح عن اسمه، أن قوات الأمن المتواجدة بالقرب من الحدود لم ترصد أي تواجد لمسلحين ولا إطلاق صواريخ على مستوطنة "أشكول" الإسرائيلية بالقرب من الحدود المصرية، مؤكدا أن قوات الأمن تتواجد بقوة في المنطقة المصرية الموازية لهذه المستوطنة في محيط معبر كرم أبوسالم برفح.
وقال المصدر إن إسرائيل لم تصرح بإطلاق الصواريخ من سيناء، مضيفا: "لو كانوا متأكدين كانوا بلغونا بإخطار رسمي"، مؤكدا أن إسرائيل لم ترسل أي إخطار لهم حتى هذه اللحظات، لافتا إلى تحرك دوريات مصرية في محيط المنطقة بعد تناقل الحدث لتمشيط المنطقة وتأكيد عدم وجود آثار لعملية إطلاق الصواريخ.
وفي سياق متصل، نفى أهالي المنطقة المحيطة بمعبر كرم أبوسالم بالقرب من المستوطنة المستهدفة بالصواريخ صحة إطلاق صواريخ من سيناء على الأراضي المحتلة، مؤكدين أنهم لم يسمعوا صوت انطلاق الصواريخ في المنطقة، لافتين إلى أنه من الممكن أن تكون أطلقت من رفح فلسطين أو من مكان مجاور من داخل الأراضي المحتلة، على حد قولهم.
وقالت الصحف الإسرائيلية أن نحو أربعة صواريخ سقطت على مستوطنة "أشكول" بالقرب من الحدود مع مصر. وأكدت أن قوات الاحتلال ما زالت تواصل تحقيقاتها حول وقوع هذه الصواريخ وتحديد موقع إطلاقها، لافتين إلى وجود احتمالات وشكوك ممكنة بأن تكون الصواريخ أطلقت من الأراضي المصرية بسيناء، حيث انفجر أحدها في منطقة مفتوحة دون وقوع إصابات أو أضرار.
وأوضحت الصحف أن قوات الاحتلال أرسلت تعزيزات عسكرية لتلك المنطقة المستهدفة بعد تلقي معلومات عن سماع دوي انفجارات في المنطقة من سكان محليين، حيث تجري قوات الاحتلال التحقيقات اللازمة لمعرفة مكان إطلاق الصواريخ.
يذكر أنه سبق إطلاق صواريخ على إسرائيل من داخل سيناء في الشهور الماضية أكثر من مرة، في حين اعترفت الجماعات الجهادية بمسؤوليتها عن إطلاق هذه الصواريخ، وخاصة التي وقعت على مدينة إيلات الإسرائيلية، والتي اعترفت جماعة "أنصار بيت المقدس" الجهادية بسيناء بمسؤوليتها عن إطلاقها.
وكانت الجماعة حذرت الأسبوع الماضي، في تصريحات نشرت بجريدة "الوطن"، من تنفيذ عمليات ضد إسرائيل.